6. مراحل عملية تقييم وتشخيص صعوبات التعلم:

أولا: وفقا إلى ليرنر(lenere ;2006فإنه يمكن تقسيم عملية التشخيص إلى ثلاث مراحل هي: التعرف – التشخيص –الإحالة والتدريس.

 وفيما يلي توضيح لهذه المراحل:

1.6. المرحلة الأولى: وهي مرحلة المعاينة وتهدف إلى التعرف على الطفل والذي من الممكن أن يعاني من صعوبات التعلم.

2.6. المرحلة الثانية:  وهي مرحلة التشخيص، وهي العملية التي تم فيها فحص الحالة وفق معايير معينة ومحددة من أجل الوصول إلى نتيجة هل الطفل يعاني من صعوبات تعلم أم لا؟

3.6. المرحلة الثالثة: وتتضمن القرارات بشأن طرق العلاج المختلفة (الإحالة وطريقة التدريس) بشكل عام فإن الأطفال ذوي صعوبات التعلم يشكلون مجموعة غير متجانسة، وهذا الأمر يتطلب تنوع في أساليب التشخيص،  وكما سبق ذكره فإن هدف التشخيص هو جمع وتحليل المعلومات حول طفل معين من أجل الوصول إلى تشخيص للحالة، وهذا يساعدنا في تصميم برنامج علاجي لهذا الطفل.

7. طرق وأدوات تشخيص صعوبات التعلم: هناك الكثير من الطرق والأدوات لجمع المعلومات لغايات تشخيص ذوي صعوبات التعلم ومنها:

1.7. طريقة دراسة الحالة: إن هذه الطريقة تزودونا بمراحل العمر المختلفة، والوقت التي ظهرت فيه مظاهر النمو الرئيسي، الحركية كالجلوس، والوقوف، والأمراض التي أصابت الطفل، كذلك تزودنا بتاريخ الطفل بالمدرسة وذلك لأجل الحصول على الكمية القصوى من المعلومات من طرح الأسئلة.

2.7. الملاحظة الاكلنيكية: من خلالها نستطيع الحصول على الكثير من المعلومات، وتحديد هل سلوك الطفل الذي يظهر عنه أصم يعتبر سلوك مميز للصمم أم لا، أم أنه سلوك أطفال مع مشاكل أخرى مثل اضطرابات عقلية وعاطفية. و من المظاهر الرئيسة  لصعوبات التعلم التي يتم التعرف عليها من خلال الملاحظة هي مظاهر الادراك السمعي، والتي تتمثل في القدرة على إتباع التعليمات اللفظية، والتذكر السمعي وعلى فهم المعنى الكلي. ومظاهر اللغة المنطوقة، مظاهر الخصائص السلوكية، مظاهر النمو الحركي.

3.7. طريقة العمر العقلي الصفي: وفي هذه الطريقة يتم طرح خمس سنوات عقلية من العمر العقلي للطفل من المعادلة الآتية: صف القراءة المتوقع = العمر العقلي -5.

4.7طريقة الاختبارات المسحية: وتعتبر هذه الاختبارات طرق جيدة في تقدير أداء الطالب في المواد التعليمية اليومية، وكذلك في طريقة استخدامه للأساليب المختلفة في الصف. (محمد عطية،2004)

5.7. الاختبارات المقننة:  تقدم الاختبارات المقننة تقيما لمستوى الأداء الحالي لمظاهر صعوبات التعلم، كما تحدد هذه الاختبارات البرنامج العلاجي المناسب لجوانب الضعف التي تم تقيمها، وهناك بعض الميزات لهذه الاختبارات وهي:

- أنها تصمم لمجموعات كبيرة من الطلاب وليس بشكل فردى.

- الاختبار مقسم إلى مراحل عمرية مختلفة.

وهناك العديد من الاختبارات المقننة نذكر البعض منها وهي:

مقياس مايكل بست ( التعرف على ذوي صعوبات التعلم): الهدف من هذا المقياس: التعرف المبدئي على الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية.

يتألف المقياس في صورته ا أصلية من (24) فقرة موزعة على 5 اختبارات فرعية هي:

- اختبار الاستيعاب السمعي وعدد فقراته (4) وهي: ( فهم معاني الكلمات، المحادثة، التذكر، إتباع التعليمات)

- اختبار اللغة وعدد فقراته(5) فقرات وهي: (المفردات، القواعد، تذكر المفردات، سرد القصص، بناء الأفكار)

- اختبار المعرفة العامة وعدد فقراته (4) فقرات وهي: (إدراج الوقت، إدراك العلاقات، معرفة الاتجاهات، وإدراك المكان).

- اختبار التناسق الحركي- اختبار السلوك الشخصي الاجتماعي.

ويصلح هذا الاختبار للأطفال في الفئات العمرية من (6-12) سنة، حيث يعطى الاختبار عند تطبيقه درجة كلية، ودرجة على الاختبارات اللفظية، ودرجة على الاختبارات غير اللفظية، ويستغرق الاختبار حوالي (45) دقيقة،أما الوقت اللازم لتصحيحه فهو حوالي نصف ساعة.

1.5.7.اختبارات معيارية المرجع: يستخدم هذا النوع من الاختبارات في مجال صعوبات التعلم لقياس التحصيل الأكاديمي، وهي الاختبارات التي نقارن فيها أداء التلميذ ذوي صعوبات التعلم بأداء أقرانه من نفس العمر والجنس، ومن خلالها نستطيع الحكم على مستوى أداء الطفل هل هو أقل أو أكثر من أقرانه.

2.5.7.اختبارات محكية المرجع:  هي الاختبارات التي يتم فيها مقارنة أداء الطفل مع معيار أو محك معين وليس مع أداء غيره من الأطفال. والهدف منه هو التعرف على المهارات المجددة التي تعملها الطفل والمهارات ا أخرى التي تتطلب التعلم.

3.5.7.اختبارات القدرة العقلية العامة: يهدف استخدام اختبارات القدرة العقلية العامة، مثل قياس ستانفورد بينيه أو وكسلر إلى تحديد مدى الكفاية العقلية للطفل، وإذا أثبتت اختبارات الذكاء أن القدرة العقلية للطفل تقع ضمن حدود الاعتدال، وأظهر قصورا واضحا في التحصيل الأكاديمي، فإن ذلك يكون مؤشرا أوليا على وجود حالة من حالات صعوبات التعلم. تتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية، وهي:  القراءة – الحساب- التهجئة – الكتابة.

4.5.7.مقاييس التوافق الاجتماعي: يظهر على الأطفال ذوي صعوبات التعلم العديد من المشكلات الاجتماعية والسلوكية التي تميزهم عن غيرهم من الأطفال، ومن أهم المشكلات ما يلي:

- النشاط الحركي الزائد،الحركة المستمرة والدائبة،التغيرات الانفعالية والسريعة،عدم القدرة على ضبط الذات،بعض أنماط السلوك غير الاجتماعي،تكرار غير مناسب لسلوك ما،الانسحابية،سلوك غير ثابت،تشتت الانتباه بسهولة،التغيب عن المدرسة كثيرا،إساءة فهم التعليمات اللفظية،الإنصاف عادة بالهدوء.

الهدف من الاختبار التعرف على مظاهر النمو والتكيف الاجتماعي للطفل وذلك للكشف عن المظاهر السلبية في تكيفه  الاجتماعي. ومن أمثلة تلك الاختبارات( مقياس تقدير المهارات الاجتماعية ذوي صعوبات التعلم. عصام،2011،102))(  (Wager,2002

Modifié le: mardi 14 mars 2023, 22:31