التحديات أو العوائق التي تواجه تشخيص صعوبات التعلم
3. التحديات أو العوائق التي تواجه تشخيص صعوبات التعلم:
- عدم الاتفاق على إيجاد تعريف إجرائي أو تعريف محدد، الأمر الذي ينعكس على إيجاد محكات متفق عليها للتشخيص.
- عدم اتفاق الباحثين على إيجاد صيغة لتحديد عامل التباين بين القدرة العقلية والتحصيل، فهناك أكثر من طريقة لاستخراج قيمة التباين.
- عدم تجانس مجتمع أفراد ذوي صعوبات التعلم، الأمر الذي يؤدي اختلاف معايير الكشف أو القياس.
- إحالة عدد كبير من الأفراد ذوي التحصيل المنخفض أو المشكلات إلى برامج صعوبات التعلم بهدف الحصول على خدمات تربوية خاصة لهؤلاء الأفراد، وهذا ما يؤدي إلى الالتباس في تحديد ذوي صعوبات التعلم.
- قلة معرفة أعضاء فريق التربية الخاصة بالمعلومات التي تخص هذا الميدان، وقلة تدريبهم على وسائل قياس وتشخيص الأفراد ذوي صعوبات التعلم، وقد يدفعهم إلى اتخاذ قرارات غير صائبة خلال مرحلة القياس والتشخيص.
يعتبر التشخيص عملية ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، بالرغم من المشكلات سابقة الذكر ، وهي أكثر فاعلية عندما نتوصل إلى معلومات يمن الاستفادة منها في عملية التدريس.(جميل الصمادي، وآخرون،2003)