3.العوامل البيئية:  العوامل البيئية المحيطة  بالفرد تؤثر سلبا أو إيجابا في تعلم الفرد، في حين تسبب العوامل البيئية السيئة المحيطة بالفرد صعوبات عند الأفراد، فالمحيط العام للطفل له أثر غير مباشر على سلوك الفرد من خلال  إدخال تغيرات على نمو الدماغ، وهذا يعني توفير بيئة مشوقة للطفل يساعد على النمو العقلي للطفل، أما البيئة الفقيرة  ثقافيا أو الأقل إثارة تؤدي بشكل مباشر إلى صعوبات التعلم عند الأطفال. مثل تعرض الطفل للحرمان وسوء التغذية في بداية حياته،  ومن العوامل البيئية الأخرى كثرة  الغياب عن المدرسة ،  وتعرض الطفل للمعاملة السيئة في البيت أو المدرسة،  وصعوبة المواد  الدراسية، وعدم  كفاءة  المعلم  في  التدريس  وغيرها. وهي كلها عوامل أثبتت العديد من   الدراسات  أنها تعتبر  من العوامل  الرئيسة لحدوث  صعوبات التعلم لدى الطفل. ولكل نوع من هذه الفصائل مؤيدوه ومعارضوه، وبالتالي فلكل نوع منها طرقه التربوية الخاصة للتعامل  معه ورغم  أن الأساليب  التقليدية في التعامل مع الذين يعانون من صعوبات التعلم كانت تركز   على التدريب  الخاص والمستمر  بالصعوبة المعينة،  إلا أن الاتجاه الحديث، وبخاصة  أصحاب  الاتجاه السلوكي، فقد كان تركيزهم منصبا على استخدام أساليب أكثر مباشرة في  التعليم  مع هذه الفئات من الأطفال. وهذه الأساليب المباشرة تركز على طرق تعلم  الموضوعات المختلفة مثل تجزئة المادة الطويلة إلى أجزاء  صغيرة يستطيع  الأطفال  تناولها  الواحدة  بعد  الأخرى(سليمان رجب، 2007)

Last modified: Tuesday, 14 March 2023, 7:39 PM