المعلم ودوره في توجيه صعوبات التعلم
4. المعلم ودوره في توجيه صعوبات التعلم:
إن مهمة توجيه ذوي صعوبات التعلم بحاجة إلى دعم المعلم في مدرسته، فكلما اكتسب المعلم القدرة على فهم تلاميذه ومستوياتهم المعرفية الفعلية، ومشاكلهم الإدراكية، كلما أصبح أكثر فهما وتمييزا للفئات المختلفة من التلاميذ، مما يساعد ذلك سرعة تقديم الخدمات التعليمية، بتحويل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المرشد التربوي أو إلى إدارة المدرسة، لذا فإن اكتساب المعلم الفهم الكافي لموضوع صعوبات التعلم أمر هام جدا، لأنه هو الشخص الذي يتعامل مباشرة مع التلاميذ،فهو أول من يستطيع أن يلاحظ ويرصد ومن ثم يتصل بالجهة المعنية لأن مساعدة هؤلاء التلاميذ هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، ولمعلم المادة ومعلم التربية الخاصة دورا كبيرا في مساعدة التلاميذ ذوي الصعوبات التعليمية. فبينما يعطي كل منهما التلميذ بعض المساعدة والتعليم العلاجي لفترة محددة أي لا تزيد على حصتين أسبوعيا حسب حاجة التلميذ. وفيما يلي عرض لدور كل من معلم المادة ومعلم التربية الخاصة.