تمهيد:

   تعتبر عملية تشخيص  الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم المراحل التي تبنى عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، حيث  أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يوجهها كل طفل ذوي صعوبة التعلم، والطريقة العلاجية الخاصة بنوع الصعوبات، ويعتبر تقييم  وتشخيص  ذوي صعوبات التعلم يتطلب التباعد في الجوانب النمائية، وكذلك القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديهم، ويتطلب تشخيص ذوي صعوبات التعلم في سن مبكرة تقيما شاملا لتحصيلهم الأكاديمي، ولصعوبات التعلم النمائية لديهم.

Last modified: Tuesday, 14 March 2023, 10:16 PM