أسس عامة في تشخيص صعوبات التعلم
5. أسس عامة في تشخيص صعوبات التعلم: عند تشخيص ذوي صعوبات التعلم هناك جملة من الأسس لابد من الأخصائيين أخذها بعين الاعتبار، يمكن ذكرها في البنود التالية:
- أن يتم التشخيص في وقت مبكر، وأن يتضمن التشخيص كافة النواحي الطبية والنفسية، والعقلية والتعليمية، بحيث تقدم صورة واضحة للمشكلة ورؤية متكاملة تحدد ماله وما ينظر منه، وتعديل الخدمات العلاجية في ضوء التشخيص.
- الدقة في تشخيص ذوي صعوبات التعلم لنجاح البرنامج التعليمي.
- استخدام أسلوب التقييم الشمولي الذي يقوم به فريق متعدد التخصصات.
- حصول الأخصائي النفسي على إذن مسبق من ولي أمر الفرد لإجراء التشخيص، ومناقشة مشكلة ذوي صعوبات التعلم مع الأهل والمؤسسات التربوية التابع لها.
- أن يكون تشخيص ذوي صعوبات التعلم ضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم.
- يجب أن يخلو مكان التشخيص من المشتتات البصرية ومن الأصوات، مع مراعاة العوامل الفيزيقية.
- تطبيق الاختبار المناسب بالطرق الصحيحة، وتفسير النتائج بحذر وموضوعية بعيدا عن الحيز أو عدم الدقة.
- استخدام أدوات مقننة ثابتة وصادقة سواء في العيادات الطبية أو داخل المدارس والمؤسسات المعنية.
- من أسس التشخيص أن يمتلك الأخصائي المؤهلات المناسبة قبل إجراء التشخيص لذوي صعوبات التعلم.
- يجب أن تتناسب الأداة أو المقياس أو الاختبار المستخدم في التشخيص للبيئة والعمر الزمني للفرد من ذوي صعوبات التعلم.
- يجب أن يكون الأخصائي النفسي على اطلاع بتعريفات صعوبات التعلم، والخدمات المساندة المتوفرة للطلبة من ذوي صعوبات التعلم.
- التركيز على جمع المعلومات ذات العلاقة بالتشخيص لذوي صعوبات التعلم وتوثيقها والتحقق من صحتها.
- يجب مساعدة إرشادية للآباء والأمهات وأن يكونوا على دراجة عالية من المعرفة بالصعوبة و حول الخدمات المتوفرة.
- يجب التعرف في التشخيص على المشكلات التي يمكن الوقاية منها، وليس فقط التنبؤ بالصعوبات التي قد يواجهها ذوي صعوبات التعلم في المستقبل.
- يجب استخدام أدوات وأساليب متنوعة تمثل جميع الجوانب معرفية أو انفعالية أو نفس حركية.(أحمد الخطيب، وآخرون،2002)(عصام النمر،2006) ( إبراهيم بن عبد الله،2009).