1-          الاستراتيجيات التنافسية:

تتمثل أنواع الاستراتجيات التي تعتمد عليها المؤسسة في ظل المنافسة فيما يلي:

ـ إستراتيجية الرائد

ـ إستراتيجية المتحدي

ـ إستراتيجية التابع

ـ إستراتيجية المتخصص

أولا : إستراتيجية الرائد

في كل سوق توجد المؤسسة الرائدة و التي تبادر بتقديم منتجات جديدة و تغيير الأسعار و لها نظام واسع للتوزيع و تقوم بحملات إعلانية و ترويجية بشكل واسع و التي تحاول كل المؤسسات الأخرى منافستها عن طريق تقليدها بطرح نفس المنتج في السوق ولكي تتجنب المؤسسة الرائدة المنافسة من الغير وتحتفظ بمكانتها في السوق لابد لها القيام بما يلي :

رفع الطلب الأولي : تنمية الطلب على منتجاتها عن طريق الحصول على مستعملين جدد.

حماية حصة السوق : عن طريق دراسة المنافسين و تجديد المنتجات وتنويع أشكالها.

توسيع حصة السوق : للتمكن من زيادة أرباحها عن طريق توفير منتج جديد ذو جودة عالية و سعر معقول.

ثانيا : إستراتيجية المتحدي

كل مؤسسة تحمل المرتبة الثانية، الثالثة و الرابعة في السوق تكون في وضعية المتحدي حيث تقوم باختيار الهدف و هو رفع حصة السوق على حساب المنافسين الآخرين و ذلك باستعمال عدة طرق كمهاجمة  الرائد لانتزاع بعض من حصته أو مهاجمة منافسين لهم نفس المستوى معها ومحاولة إقصائهم ، أو الهجوم  على أي جانب في قطاع معين أين يكون المنافس ضعيفا جدا .

ثالثا:إستراتيجية التابع

بعض المؤسسات التي هي في حالة "المتحدي" لا تختار الهجوم  على المؤسسة الرائدة ، و ذلك انطلاقا من تحليل نقاط القوى و إمكانيات ردود أفعال المؤسسة الرائدة ،وفي هذه الحالة تعمل كل مؤسسة للحفاظ على وضعيتها في السوق عن طريق الاحتفاظ بزبائنها و ولائهم لها ، و عليها أن تتابع حركات السوق و كل الظواهر  و التغيرات الجديدة.

 

رابعا : إستراتيجية المتخصص

هناك مؤسسات تسعى من أجل الحصول على حصة صغيرة من السوق بحيث تتخصص في مجال معين و توجه كل جهودها إليه عن طريق تعريف المنتج و كل عناصر المزيج التسويقي للزبائن.

و لنجاح أي مؤسسة في تخصصها في مجال معين يجب أن يتميز هذا الأخير بالخصائص التالية :

ـ أن يكون ذو حجم كاف بالنسبة للقدرة الشرائية؛

ـ أن يحتوي على طاقة نمو كبيرة؛

ـ أن يكون مجال مهمل من طرف المنافسين؛

ـ إمكانية الدفاع عنه في حالة الهجوم عليه.


Modifié le: jeudi 14 novembre 2024, 13:05