تابع للمقابلة
- أن ينفرد الباحث بالمبحوث في حدود ما يسمح به الشرع والتقاليد و القانون ، وأن يعمل على كسب ثقته وعلى حثه على التعاون معه.
- أن يشرح الباحث معنى أي سؤال للمبحوث، حتى تكون الإجابة مناسبة لغرض الباحث من السؤال.
- أن يتأكد الباحث من صدق المبحوث وإخلاصه، وذلك بأن يوجه إليه في أثناء المقابلة أسئلة أخرى بقصد التأكد من ذلك.
- أن يتجنب الباحث التأثير على المبحوث، فلا يوحي إليه بوجهات نظره أو آرائه وميوله.
عوامل نجاح المقابلة :
أهم العوامل المساعدة لنجاح المقابلة هي :
- أن يتم التدريب السابق على إجراء المقابلة، وذلك بعمل تدريبات تمثيلية مع زملاء الباحث أو غيرهم.
- إعداد مخطط للمقابلة، يتضمن قائمة الأسئلة التي ستوجه إلى المبحوثين كل على حده.
- أن تكون الأسئلة واضحة - أن يسجل الباحث إجابات المبحوث بدقة وبسرعة.
- ألا تتم المقابلة في صورة تحقيق أو محاكمة للمبحوث؛ حتى لا يشعر بالضيق والسأم، وبالتالي رفض التجاوب مع الباحث.
5.2 مزايا وعيوب المقابلة:
تتسم المقابلة العلمية بعدد من المزايا أهمها :
أ ـ مزايا المقابلة:
- إمكانية استخدامها في الحالات التي يتعذر على الباحث فيها استخدام الاستبيان.
- تُوفر عمقاً في الاستجابات؛ وذلك بسبب إمكانية توضيح الأسئلة، وتكرر طرحها.
- تستدعي البيانات من المبحوث أيسر من أي طريقة أخرى، لأن الناس بشكل عام يميلون إلى الكلام أكثر من الكتابة.
- إجابات المفحوص في المقابلة تكون متكاملة من معظم من تتم مقابلتهم.
- مؤشرات غير لفظية تعزز الاستجابات وتوضح المشاعر، من مثل: نبرة الصوت، وملامح الوجه، وحركة الرأس واليدين.
- تشعر المبحوث بقيمته الاجتماعية أكثر من مجرد تسلمه استبانة لملئها وإعادتها مرة أخرى.
- و رغم مزاياها فإن لديها عيوب أيضا هي :
عيوب المقابلة:
- يصعب مقابلة عدد كبير نسبياً من المبحوثين، لأن مقابلة الفرد الواحد تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً من الباحث.
- تتطلب مساعدين مدربين على تنفيذها؛ وذلك لتوفير الجو الملائم للمقابلة.
- صعوبة التقدير الكمي للاستجابات، وإخضاعها إلى تحليلات كمية خاصة في المقابلة المفتوحة.
- تتطلب مهارة عالية من الباحث؛ وذلك لضبط سير فعاليات المقابلة، وتتجه نحو الهدف منها.