المقابلة العيادية

المقابلة العيادية

-1تعريف المقابلة في علم النفس:

تعتبر المقابلة اداة هامة للحصول على المعلومات من خلال مصادرها البشرية ،حيث تساعد الفاحص على فهم الديناميكيات للمفحوص ومراقبة مدى تاثره بالمعطيات التي يقدمها، كما تمكنه من اقامة علاقات ثقة ومودة مع المفحوص مما يساعده على الكشف عن المعلومات المطلوبة فضلا عن كونها اداة للتفاعل الديناميكي.

والمقابلة في جوهرها هي عملية اتاحة الفرصة للتعبير الحر عن الافكار والمعلومات علما انها في الفحص النفسي تعتبر تبادل علائقي لفظي وغير لفظي بين شخصين في اطار محدد يتسم فيه الفاحص بالحياد. وتهدف المقابلة الى:

-1انشاء اتصال مع المفحوص وتحضيره وذلك بالسماح له بالتعبير طلبه وتصوراته للوضعية ، فيضع الفاحص الاطار ويشرح له كيفية العمل وما هو مطلوب منه.

-2البحث عن المعلومات المتعلقة بحياة الفرد كالسن والحياة العائلية.

-3يجب الاهتمام حتى بما يثيره المفحوص من مشاعر وردود افعال ،اذ انها مصدر هام للمعلومات لان تكوين علاقة حسنة سيكون سندا لإجراء بعض الاختبارات.

-2أسس المقابلة العيادية:

-1معرفة الانصات : يجب فسح المجال للمفحوص في التعبير عن الموضوع وانهائه قبل الانتقال الى غيره.

-2طرح الاسئلة الهادفة ذات توجيه ودقة.

-3على الفاحص ادراك الدوافع وفهم الرموز.

-4على الفاحص فهم التناقضات الوجدانية.

-5تقبل اتجاهات المفحوص.

-6تحديد مسؤولية الفاحص والمفحوص في علاجه.

-7تقديم تفسير للمفحوص حتى يفهم المشكل الذي يعاني منه.(عزيزة عنو ،2017،ص40)

-3تقنيات اجراء المقابلة :

*جمع معلومات دقيقة وشاملة عن الحالة.

*تحديد هداف واغراض المقابلة.

*اعداد المكان والوقت المناسب.

*ضمان الجو المريح والحر والخاص لجلسة العميل.

*اعداد الاسئلة بحيث تكون واضحة ودقيقة وهادفة.

*اعطاء الوقت الكافي للمفحوص لتقديم الاجابة.

*التحكم المستمر في الاصغاء الدقيق للإجابات .

-4انواع المقابلة في علم النفس العيادي

المقابلة على اشكال نذكر منها:

1-المقابلة المبدئية:

اول مقابله مع المفحوص يتم فيها التمهيد للمقابلات القادمة وتعريف بعلم النفس وخدماته والالمام بتاريخ الحالة.

-2المقابلة الحرة:

هي غير مقيده بأسئلة ولا تعليمات بل تترك الحرية للمفحوص لكي يعبر عن مشكلته كما يريد الا انها تتطلب خبره وتدريبا من قبل الفاحص لكي يستطيع اداره معلوماتها.

-3المقابلة المقيدة:

وتكون مقيده بأسئلة محدده معينه سابقا وينبغي على المفحوص الإجابة عنها ومن مزاياها ضمان الحصول على معلومات المطلوبة دون تضيع الوقت ومن عيوبها نقص المرونة والجمود

-4المقابلة الفردية:

بين الفاحص والمفحوص وتكون الحالة خاصه بحيث تستدعي ان لا يكون احد غيرهما

-5المقابلة الجماعية:

تتم بين الفاحص ومجموعه من المفحوصين وتجري عندما يكون هناك تشابه في مشكله المفحوصين حيث يمكن للفاحص ان يجمعهم استنادا الى الحالات وكونها غير خاصه

-6المقابلة التشخيصية:

تهدف الى تشخيص المشكلة التي يعاني منها المفحوص والتي سيكون لنا حولها درس مفصل.

-7المقابلة الإرشادية:

يتم فيها تقديم معلومات محدده تتعلق بموقف يواجه المفحوص ويحتاج فيه الى ارشاد بسيط

(مزهود نور الدين2017ص56)

-5اساليب المقابلة :

-1المقابلة المباشرة:

تؤكد على ضرورة تنظيم اسلوب العمل في المقابلة واتباع خطوات محدده

يكون التركيب فيها قائما على الباحث الذي يشخص ويقدم الحلول ويكون المفحوص سلبيا ويتلقى الحلول

-2المقابلة غير المباشرة:

لا يسمح للفاحص ان يقرر موضوع المقابلة او يحدد خطواتها او الحلول المناسبة لها

يكون التركيز فيها حول المفحوص حيث يهتم الفاحص بمساعده المفحوص على ادراك حقيقه نفسه واتجاهاته وقيمه وتحديد مشكلته بشكل يساعد على حلها.

مخطط المقابلة المباشرة:

*بدء المقابلة بناء علاقه مع المفحوص وفهم وجهة نظره.

*سير المقابلة دراسة ميول المفحوص الأساسية الصراحة عرض الحقائق بطريقه موضوعيه احترام المفحوص.

*انهاء المقابلة بعد التوصل لقرار بشان المشكلة ووضع خطوات لتنفيذ قراره وخطه عمل ينفذها المفحوص

-6تقنيات اجراء المقابلة:

*جمع معلومات دقيقه وشامله عن الحالة موضوع الدراسة

*تحديد اهداف واغراض المقابلة

*اعداد المكان واختيار الوقت المناسب

*ضمان الجو المريح والخاص لجلسه العميل

*اعداد الأسئلة بحيث تكون واضحه ودقيقه وهادفه وضمان سريه للإجابة

*يجب ان تكون الأسئلة قصيره يسهل على المفحوص متابعتها وتتناسب مع درجه ثقافته

*ان يتناسب السؤال مع الموضوع المراد الاستفسار عنه والابتعاد عن الغموض فيها

*لا يجب استعمال الأسئلة الإيجابية الأسئلة التي تحمل في طياتها معنى الاتهام الأسئلة التهكمية الأسئلة الغامضة الأسئلة التي تثير القلق اضافه الى الأسئلة المركبة والطويلة.

*ان يستعمل الفاحص الأسئلة المفتوحة الأسئلة الوصفية والأسئلة التأكيدية.

*توجيه المفحوص نحو الالتزام بالسؤال.(ماهر محمود عمر،ص87)