8. الدرس الرابع: تعريفات صعوبات التعلم

8.4. التعريفات الفيدرالية (الهيئات والمؤسسات)

التعريفات الفيدرالية (الهيئات والمؤسسات):

1.4. تعريف اللجنة الوطنية الاستشارية للأطفال المعاقين (1977): صدر  التعريف عن اللجنة الوطنية الاستشارية للأطفال المعاقين عن مرسوم بقانون 91-230 سنة 1968 لتعريف صعوبات التعلم ونتيجة لكثير من الانتقادات التي وجهت لع صدر تعديل في 29 نوفمبر بقانون 94-142 سنة 1977 وينص على أنَّ صعوبات التعلم هي: "اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية الموجودة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة وإنَّ هذه الاضطرابات تظهر لدى الطفل في عجز القدرة لديه على الاستماع أو التفكير أو الكلام أو الكتابة أو التهجي أو القيام بالعمليات الحسابية، كما يحتوي  التعريف مظاهر الإعاقة الإدراكية وإصابة المخ والخلل البسيط في وظائف المخ والعسر القرائي والأفازيا النمائية. ولا يشمل التعريف الأطفال الذين لديهم مشكلات في التعلم والتي لا ترجع إلى الإعاقات السمعية أو البصرية أو البدنية أو التخلف العقلي أو الحرمان البيئي أو الثقافي أو الاقتصادي".
2.4. الهيئة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم (1981): ظهر هذا  التعريف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى التعريف الفيدرالي الصادرة عام 1977، وقد رأت الهيئة الوطنية المشتركة وضع  تعريفا لتلافي سلبيات  التعريف السابق وينص على أنَّ صعوبات التعلم هي: "مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تظهر في المشكلات التي تتعلق بمجالات الاستماع والحديث والقراءة والكتابة والاستدلال وإجراء العمليات الحسابية والتي تكمن داخل الفرد والتي ترجع إلى الخلل الوظيفي في الجهاز العصبي المركزي والتي تُصاحبها بعض الإعاقات مثل (الإعاقة الحسية، التأخر العقلي، الاضطرابات الانفعالية الشديدة) أو بعوامل بيئية مثل (الفروق الثقافية والتعليم غير الملائم) إلا أنها غير ناتجة مباشرة لتلك الظروف.
3.4. تعريف الهيئة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم (1994): في عام 1994 قامت اللجنة الوطنية المشتركة لصعوبات التعلم بإدخال بعض التعديلات التي رأت ضرورة إدخالها على  تعريفها السابق لسنة 1981 والتي تضمنت بعض المشكلات السلوكية المصاحبة لصعوبات التعلم أو المرتبطة بها مثل مشكلات الضبط الذاتي للسلوك، مشكلات الإدراك الاجتماعي، مشكلات التفاعل الاجتماعي. وهذا  التعريف نص على أنَّ صعوبات التعلم هي: "مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات تُعبر عن نفها عن طريق صعوبة ملحوظة مكتسبة في السمع والكلام والقراءة والكتابة والاستدلال والقدرات العقلية، وهذه الاضطرابات قد ترجع إلى اضطراب وظيفي في الجهاز العصبي المركزي، ويُمكن أن يحدث على امتداد حياة الفرد ومن الممكن أن يكون مصحوباً باضطراب في السلوك والإدراك الاجتماع".NACHC