Options d’inscription

المحاضرة الأولـــــــــى

تعريف المصادر والمراجع اصطلاحا :

المصدر في الاصطلاح: هو" كل كتاب تناول موضوعا وعالجه معالجة شاملة عميقة، وهو كل تتاب يحث في علم من العلوم على وجه الشمول والتعمق، بحيث يصبح أصلا لا يمكن للباحث في ذلك العلم الاستغناء عنه كالجامع الصحيح للبخاري، وصحيح مسلم هما أصل ومصدران في الحديث النبوي، ومثل هذا تتاب في تاريخ الطبري وسيرة ابن هشام فهي كلها أصول ومصادر في بابها، وما اقتبس أو استمد منها يعد مرجعا في بابه .

فالمصادر هي تلك المؤلفات أو النصوص التي وصلتنا من العصر الذي نريد دراسة أحواله، أو المؤلفات التي تكون مادة البحث، أما المراجع فهي تلك المؤلفات الثانوية أو المساعدة التي يلجأ إليها استكمالا للمعلومات حول موضوع البحث، أو للحصول على معلومات إضافية لأغراض المقارنة والربط والتحليل والتفسير، فالبحث في شعر المتبي مثلا يجعل ديوان الشاعر وكتب من ترجم له وبحث في شعره من معاصريه أو القرييين من عصره (مصادر ) أما (المراجع)فإنها ما عادا ذلك مما يفيد في دراسة الشاعر وشعره مثل كتب النقد وكتب الآداب و المقالات والدراسات الحديثة .

ومعنى هذا أن المصدر هو كل مؤلف يحتوي على المادة الأصلية لموضوع ما، والمرجع هو كل كتاب ألف حول المصدر في تلك المادة سواء للشرح أو التفسير والتحليل .

أما المراجع فهي المؤلفات الثانوية أو المساعدة التي يلجأ إليها، استكمال للمعلومات حول موضوع البحث، أو لحصول على معلومات إضافية لأغراض المقارنة والربط والتحليل، أو هي الدراسات الحديثة التي عالجت الموضوع أو ما يتصل به من موضوعات، عن طريق استيعاب المادة الأصلية من مصادر ومراجع متعددة، وأخرجتها في وب آخر جديد.

وعلى هذا الأساس فإن صفة المصدرية والمرجعية للكتاب تقوم أساسا على درجة الصلة بين ما في الكتاب من أدب، وبين الموضوع الذي هو محل البحث، فإذا كانت الصلة مباشرة أو أساسية، فهو مصدر، وإن كانت غير مباشرة أو فرعية، فهو مرجع.

 

ثالثا: الفرق بين المصادر والمراجع :

يتساءل الكثير أهناك فرق بين المراجع والمصادر ؟

يرى فريق من الباحثين بأن هناك فرقا بين المصدر والمرجع ،فالمراجع هي التي ألفت لعامة القراء لتكون أقرب شيء يرجعون إليه للعلم بالشيء، أو العلم بعة أشياء، فالمراجع وضعت لعامة القراء ، أنما المصادر فهي للمؤلفين والخاصة .واستنادا إلى ذلك فإنهم يرون بأن الصدر والرجوع مصدران بمعنى واحد، والصدر أيضا اسم يدل على أعلى مقدم كل شيء وأوله كما تذكر مصادر اللغة، ومن ثم يمكن التمييز بين المصدر والمرجع على أساس أن الأول أخص من التالي لأنه يقتصر في الدلالة على ما يرتبط بالأشياء الأساسية أو الأولية بالنسبة لموضوع البحث. وهذا الفارق اللغوي بين المصدر والمرجع هو نفسه الفارق بينهما في الاستعمال الاصطلاحي في مختلف مجالات البحث. يخلص هؤلاء العلماء إلى آن المراجع والمصادر

سواء أكانا مترادفين أم أن" كليهما يؤدي معنى مستقلا فإن الباحث لا يستغني عنهما ، لأنهما عدته في أي بحث يقوم به .وأن الميزان الدقيق الذي على ضوئه يقرر عما إذا كان يرى المضي في بحثه أم أن المواد المجموعة في مصادره ومراجعه لا تفي بالغرض ومن بين نقاط الاختلاف بينهما:

  • المصدر كتاب يعالج موضوعا معالجة شاملة تستقصي جميع جوانبه في تعمق بحيث لا يستغني عنه أي باحث في هذا الموضوع.
  • لمرجع هو الكتاب الذي يستقي من غيره فيتناول جانبا ما ويذكر ما فيه من مسائل وقضايا.
  • ستعين المراجع بالمصادر لمعالجة الاشكالات وعرضها بشكل مبسط.
  • المراجع عبارة عن كتب ومقالات وتعليقات ورسائل جامعية تعرض موضوعات نقدها وتحليلها.

 

 

 

 

 

 

 

المحاضرة الــــــــــثانيــــــة

ببليوغرافيا المصنفات اللغوية والأدبية والنقدية

المجموعات الشعرية نذكر منها :

  • المعلقات: هي في مقدمة الاختيارات الشعرية زمانا وأهمية، تراوح عددها بين خمس أو سبع أو عشر قصائد، وقد سميت أيضا بالمذهبات، وسبب هذه التسمية أن العرب من شدة إعجابهم بها كتبوها بماء الذهب وعلقوها على الكعبة، بعدما كانت عالقة في صدور رواة الشعر ومنهم حماد الراوية، كما سميت أيضا بالقصائد الطوال لأنها من أطول قصائد العرب، لجمعت بين الطول الدال على طول نفس الشعراء والجودة الفنية في نظمها. وقد حظيت المعلقات بشروح عديدة أهمها ش الأنباري وشرح الزوزني.
  • المفضليات: وهي لمؤلفها أبي العباس المفضل محمد بن أبي يعلى الضبي ، المعروف بالمفضل الضبي،،)ت175٥‏ والمجموعة سميت هكذا نسبة إليه، وهو من رواة الشعر،
  • الأصمعيات: لأبي سعيد عبد الملك بن قريب، المعروف بالأصمعي)122٥-216٠)‏ وهو تلميذ المفضل، وكان من رواة الشعر أيضا، حيث عكف طويلا على جمع الشعر والأخبار والنوادر من الرواة ودونها. طبعت الأصمعيات في مصر سنة 1955‏ وحققها أحمد شاكر وعبد السلام هارون
  • جمهرة أشعار العرب: لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي ، عاش في القرن الثالث أو الرابع المجري، وقد اعتمد على الاختيار أيضا مثلما فعل المفضل الضبي والأصمعي قبله. طبعت المجهرة سنة 1967م بتحقيق على محمد البجاوي.
  • حماسة أبي تمام: لأبي تمام حبيب بن أوس الطائي، الشاعر العباسي، 190هــ / 231 ه،ـ كان شاعرا وحافظا وراويا لشعر الأقدمين ومتذوقا لها، حيث حكم ذوقه الفني في اختياراته في كتاب الجاسة، الذي افتتح به لونا جديدا من الاختيار الشعرية بقي ممتدا بعده لفترة طويلة، وقد نشرت الماسة بشرح التبريزي في أربعة أجزاء سنة 1938م في القاهرة، وقد حققها الشيخ محي الدين عبد الحميد،

1 - المصنفات الأدبية والنقدية: عنيت المصادر الأدبية الترائية الأولى بتثقيف الإنسان وتهذيب سلوكياته الاجتماعية عبر الإلمام بمعارف العصر ووعي ترائه وتقاليد قومه، حتى أن بعضها لم يتوقف عند حدود مجتمعه بل توسعت ثقافته لتشمل الإمام بأخبار الأمم الأخرى وقيمها ومعارفها وأساليبها، مستفيدا من انفتاح الدولة العباسية على أمم وثقافات أخرى، وقد لقي المفهوم الثقاني للأدب قبولا لدى المؤلفين العرب في بدايات عصر التدوين فتوالت المؤلفات في هذا المجال وتوسعت في تناول مختلف الثقافات الأخرى. ومن بين هذه المصنفات الأدبية نذكر:

1- البيان والتبيين (التبين) لمجاحظ: مؤلفه أبو عثمان بن بحر بن محبوب الكخاني، المعروف بالجاحظ، بسبب جحوظ في عينيه، المتوفى سنة ٥255‏ وحقق الكتاب عبد السلام هارون ونشره سنة 1948. وقد تناول فيه الجاحظ مسائل نتعلق بالبيان العربي والفصاحة والبلاغة، التي خصها بحث شامل يبين فيه طاقات اللغة العربية في مجال التعبير، وفي مجال إقناع المستمع وإفحام المجادل عن طريق المناظرة والحطابة، ومعرفة شروط الحطابة شكلا وموضوعا. وكتاب البيان بمثابة الموسوعة في الأدب العربي، استفاد منه القدماء والمحدثون، فقد اعتمد عليه القدماء من بعده، مثل ابن قتيبة في: عيون الأخبار، والمبرد في: الكامل، وابن عبد ربه في: العقد الفريد..وغيرهم.

2 - الكامل للمبرد: مؤلفه هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأزدي المالي ، المعروف بالمبرد (بفتح الراء أو بكسرها)، ولد سنة 210 ه وتوفي في عام ،٥285‏ وقد لتلمذ على الجاحظ، لكنه كان أكثر ميلا إلى الثقافة اللغوية والنحوية لهذا فقد لتلمذ أكثر على أئمة وعلماء اللغة والنحو في عصره أمثال الجرمي وأبي عثمان المازني..كما أنه حفظ الشعر وصادق أهم شعراء عصره كأبي تمام والبحتري وابن الرومي..ومن مؤلفاته المنشورة: كتاب الفاضل، كتاب المقتضب، شرح لامية العرب، كتاب المذكر والمؤنث...استهل كتابه الكامل بمقدمة موجزة يوضح فيها بدقة مادة الكتاب والغرض من تأليفه، يقول: «هذا كتاب ألفناه، يجمع ضروبا من الآداب ما بين كلام منثور وشعر موصوف، ومثل سائر، وموعظة بالغة، واختيار من خطبة شريفة، ورسالة بليغة. والنية فيه أن نفسر كل ما وقع في هذا الكتاب من كلام غريب، أو معنى مستغلق، وأن نشرح ما يعرض فيه من الإعراب شرحا وافيا، حتى يكون هذا الكتاب بنفسه مكتفيا، وعن أن يرجع إلى أحد في تفسيره مستغنيا»

والحقيقة أن الكتاب موسوعة لغوية ونحوية وليس فقط مجرد شرح لنصوص أتى بها الكاتب، وقد كان منهجه فيه أن يأني باانص، كأن يكون حديثا مثلا، ثم يشرحه شرحا لغويا ونحويا، مستشهدا في ذلك بروائع من الشعر والنثر، فإذا فرغ من ذلك قدم نصا آخر كأن يكون خطبة أو رسالة مشهورة. ويمكن تلخيص مستوى الكتاب فيما يلي: 1- مختارات من الشعر والنثر والأمثال والحك. 2- إيضاحات لغوية ،3-شروح نحوية.، 4- محات نقدية، وقد عالج المبرد ثلاث قضايا نقدية هي: قضية اللفظ والمعنى، وقضية الجديد والقديم، وقضية السرقات الشعرية.

3 - العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي: هو أبو عمر شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم القرطبي، ولد بقرطبة في عام 264 هـ وتوفي عام .هـ328‏ وقد حقق الكتاب أحمد أمين ورفيقيه، سنة 1948%م. وهو مصدر مهم من مصادر التراث العربي، يتميز بوفرة المادة التي استقاها ابن عبد ربه من مصادر متنوعة، ويتميز كذلك بتنوع موضوعاته التي خصها بفصول من كتابه، مثل موضوعات: السلطان، الحرب، والسؤدد، الطبائع والأخلاق، العلم، الزهد، الإخوان، الحوائج، الطعام، والنساء..

4- الأغاني لأبي فرج الاصفهاني: هو أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد، ولد بأصفهان عام ٥284‏ وتوفي في عام .٥357‏ وقد اتيع معه مجال التأليف واكتسب بعدا جديدا، ذلك لأنه استطاع أن يمزج بين العلم والأدب على نحو منبجي موسوعي ومنظم، فقد ألف في علم الغناء العربي، ولكنه مزجه بالأخبار والأنساب والشعر وعروضه، والقصص والأحاديث والأخبار. ويعد الكتاب من أغنى كتب عصره في أخبار الجاهلية والإسلام وبني أمية، كما أنه عني فيه بدراسة فن الغناء العربي وتاريخ المغنين العرب، وهو موضوع لم يلتفت إليه أحد قبل أبي الفرج، وهذا يعني أن كتابه يعد المصدر الأساسي والوحيد لتاريخ الغناء والمغنين. كما زخر الكتاب بوصف لجوانب الحياة في عصره، وقد تناولها بأسلوب

قصصي ممتع، لم يكن فيه أبو الفرج مجرد ناقل أو راو بل كان ناقدا محصا.

وبالإضافة إلى هذه المصنفات هناك عدة مؤلفات أخرى، نذكر منها:

- أدب الكاتب وعيون الأخبار و الشعر والشعراء لأبي محمد بن مسلم بن قتيبة (٠276-٥213)‏

‏- نهاية الأرب في فنون الأدب لشهاب الدين النويري ٠733-٥677)،‏

- كتاب الأمالي لأبي عي القالي)288٥-356٠‏

- نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب لأبي العباس أحمد بن محمد للمقري (ت41٥1٠)‏

- طبقات خول الشعراء لابن سلام الجحي

- عيار الشعر لابن طباطبا العلوي ت322٠‏

- تاب البديع لابن المعتز ت296٥‏

- الموازنة بين الطائيين للآمدي ت371٥‏

3 - المصنفات اللغوية والمعجمية:

عكف علماء اللغة على دراسة اللغة ووصفها وصفا دقيقا من جوانبها المختلفة الصرفية والنحوية والدلالية والبلاغية، إسهاما منهم في الحفاظ على الفهم الصحيح للقرآن الكريم والاستعمال الصحيح للغته العربية، وقد كرست المراحل الأولى جمع اللغة وترتيبها، ثم اتسعت هذه العملية في المراحل التالية فتوالت الدراسات اللغوية المتخصصة، واختلفت الآراء وتشعبت، واتضحت مناهح الدراسة اللغوية، وألفت العديد من المصادر المتخصصة في علوم اللغة، ومن هذه المصادر نذكر:

1- معجم العين لغليل بن أحمد الفراهدي: ت 100هــ وهو من المعاجم الصوتية لأن صاحبه رتب المادة اللغوية في كتابه على حسب بمخارج الحروف من الحلق. وقد سار على ترتيبه هذا كثير من مؤلفي المعاجم، مثل: أبو علي القالي ت365 هـ‏ في معجمه: البارع، وأبو منصور الأزهري ت370هــ في معجم: تهذيب اللغة، والصاحب بن عباد ت 370هـ‏ في معجمه: المحيط... وغيرهم.

2 - مقاييس اللغة لابن فارس: هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد بن حبيب الرازي اللغوي (رت395٥.‏ رتب ابن فارس معجمه وفقا للترتيب الأبجدي، لجعل لكل حرف كتابا، فكتاب في الحمزة، وكتاب في الباء، وكتاب في التاء..وهكذا، ثم قسم كل متاب إلى أبواب، فباب للثنائي المضاعف، مثل: أب.وباب لثلائي مثل: أبت..وما زاد عن ذلك من الرباعي أو اماسي خصه بياب، وبذلك اختصر ابن فارس أبواب الخليل حتي يتمكن من تطبيق نظريته تطبيقا محكما، ورغم أنه أخذ هذا الترتيب عن الحليل إل أن مقاييس اللغة يعتبر معجما خاصا، يهم الباحثين في فقه اللغة العربية، وليس من المعاجم التي يرجع إليها في الأحوال العادية مجرد الكشف عن معنى لفظة من ألفاظ اللغة.

 

3 - الصحاح لمجوهري: هو أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري (332ه-398ه) رتب الجوهري مادة هذا المعجم على أساس ترتيب حروف الجاء، لا على أساس ترتيب مخارج الحروف الذي وضعه الخليل، وقد اعتبر في هذا الترتيب آخر حروف المادة لا أوها، فإذا كانت الألف المهموزة تأني الأولى في ترتيب هذه الحروف فإنه يبدأ معجمه بياب يجمع فيه كل المفردات التي تني بألف مهموزة، ثئم يقسم هذا الباب وفقا لعدد حروف المجاء إلى مانية وعشرين فصلا، آخذا في الاعتبار ترتيب حروف المجاء، كما يعتبر الحرف الأول من المادة. وهكذا فقد أفرد الجوهري لكل حرف من حروف الجاء بابا، وهكذا صار معجم الصحاح مكونا من ثمانية وعشرين بابا، في كل باب ثمانية وعشرون فصلا. ويصل مجموع ما يضم الصحاح من الفصول اثنان وثلاثون وستمائة فصل، أما عدد المواد اللغوية فقد بلمته أريحين ألف مادة

2- لسان العرب لابن منظور: هو أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن علي بن أحمد الأنصاري الإفريقي،)630٥-711٥.‏ اختار ابن منظور ترتيب مادة معجمه على نفس النظام الذي سار عليه الجوهري في صحاحه، أي نظام الباب والفصل، ولم يبتكر شيئا سوى أنه جعل من معجمه خــــزانة للغة العربية، هذا فقد طال حتى صار في عشرين جزءا.

2 - القاموس المحيط للفيروزآبادي: هو محمد بن يعقوب بن حمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي مجد الدين أبو طاهر الفيروزآبادي .٨٥817 -٥729)،‏ يقال أن القاموس المحيط جع ستين ألف مادة، وقد زاد على الجوهري وابن منظور بعشرين ألف مادة، وقد اتبع فيه مجد الدين في ترتيب ألفاظ معجمه الترتيب نفسه الذي اتبعه الصحاح ولسان العرب من قبل، فاشتقل معجمه على 28 بابا حسب ترتيب حروف الجاء لأواخر الكامات، وكل باب ينقسم إلى فصول تشير إلى أوائل الكلمات التي ترتب أيضا حسب ترتيب حروف المعجم.

3 - الحصائص لابن جني: هو أبو الفتح عثمان بن جني ،)ت ٥392‏ والكتاب هو أحد أشهر مصادر فقه اللغة وأسرار العربية ووقائعها، وهوي يحث في خصائص اللغة العربية، وإن اشتقل على مباحث نتصل باللغة بصفة عامة، مثل البحث في الفرق بين الكلام والقول، والبحث في أصل اللغة: أإلهام هي أم اصطلاح؟ أما بقية الأبحاث فتختص بفلسفة اللغة العربية ومشكلاتها.

-٩‏ الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها لابن فارس: ،)ت395 وهو في فقه اللغة أيضا،

‏5 - كتاب الأضداد للأنباري: محمد بن القاسم بن ممد بن بشار الانباري -٥271)‏ ‏ طبع الكتاب في الكويت سنة 1920 تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم. وهو يعالج مسألة الأضداد في اللغة، وهي الألفاظ التي تحمل معنيين متضادين،

‏- بمجمع الأمثال للميداني: أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم الميداني رت518٥)،‏ طبع الكتاب في الكويت سنة 1959%م بتحقيق من الشيخ محمد محي الدين. وهو معجم جمع أمثال العرب، والأمثال صورة من صور الاستعمال اللغوي الأصيل، تكثف فيها الشعوب تجاربها في عبارة لغوية بليغة وموجزة، ويتوارئها الناس جيلا بعد جيل دون أن يتصرفوا في بنائها أو يبدلوا ألفاظها، وتصبح بذلك صورة أولية للغة لفظا واستعمالا وبناء، وتدخل كتب الأمثال ضمن كتب الأدب.

‏7- جمهرة اللغة لابن دريد: أبو بكر محمد بن الحسين بن دريد)22٥-321٥‏ اتبع ابن دريد في ترتيب الالفاظ ترتيباً الفبائياً بعد ان وجد القراء صعوبة في استخدام معجم العين لخليل، الذي أقامه على ترتيب مخارج الحروف، وهو ما يقتضي معرفة صوتية لا نتأتي لعامة الناس، بينما الترتيب الألفبائي معروف لا يكاد يجهله متعلم.

 

8- المخصص لابن سيده: هو أبو الحسن علي بن أحمد بن سيده الأندلسي الاشبيلي ، ٥458‏ جمع المؤلف في كتابه ألفاظ اللغة العربية واستقصاها وبين مواضع استخداماتها وتصريفها وتفسير اشتقاقها.

3 - مصادر السير والتراجم: عني العرب منذ القديم بالبحث في الأنساب وتدوين السير والتراجم بدءا بالسيرة النبوية الشريفة وسير العلماء والأدباء فكثرت كتب التراجم والسير والطبقات، وقد اختلفت هذه السير مضمونا ومنهجا، فنها المتخصصة بفئة معينة كالشعراء أو الكتاب أو اللغويين..ومنها ما اقتصر على الترجمة لأعلام بلد محدد، ومنها ما توسع في مضمونه فشمل الأعلام في شتى الميادين وفي أزمنة وأمكنة مختلفة، وتكن أهمية هذه التراجم في أنها تعطينا فكرة عن سمات العصر الذي عاش فيه هؤلاء الأعلام مما يعمق فهمنا لأعمالهم الأدبية والنقدية أو اللغوية...وفيما يلي سنعرض أهم مصادر السير والتراجم في التراث العربي:

1 - طبقات الشعراء لابن سلام: محمد بن سلام الجمحي ، )ت ٠٥231‏ والكتاب من المصادر الأولى في النقد الأدبي وفي الوقت نفسه يمكن عده أيضا ضمن أحد كتب التراجم عن الشعراء وأخبارهم. طبع الكتاب طبعة محققة بالقاهرة سنة 1952%م ضمن سلسلة ذخائر العرب.

2- معجم الشعراء للمرزباني: هو أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني، ت 384 هـ والكتاب هو أحد المصادر المهمة في سير الشعراء وتراجم حياتهم.

3 - بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة للسيوطي: الكتاب مصدر لتراجم اللخوين والنحاة ومؤلفاتهم، منذ بداية التفكير اللغوي عند العرب حتى نهاية القرن التاسع الهجري. صدرت طبعة محققة ومفهرسة للكتاب بعناية محمد أبو الفضل إبراهيم بالقاهرة سنة 1966.

4- الفهرست لابن النديم: هو مصدر من مصادر التراجم والسير ذات الصفة الشمولية والمستوعبة لأعلام كل الفنون والعلوم دون تخصيص لفئة معينة.

5 - معجم الأدباء لياقوت الوي: هو أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله المجوي، 574 هـ - 626 هـ والكتاب يهتم بأخبار أعلام الأدب وسير حياتهم، وترجم فيه للشعراء والكتاب والنحوبين واللغويين والقراء والنسابين والمؤرخين وأصحاب الرسائل. وقد صدر الكتاب في عشرين جزءا وطبع مرات عديدة في أوروبا والقاهرة.

6- وفيات الأعيان لابن خلكان: هو شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان،608-680هـ وكتابه سجل حافل وجامع للأعلام في كل علم وفن على امتداد التراث العربي الإسلامي زمانا ومكانا ترجم فيه لمانمائة وخمس ونمسين علبا من أعلام الأدب والفقه والإدارة والفلسفة والفنون والعلوم الطبيعية منذ بدايات التأليف في هذه الفروع، ومن شتى أنحاء الخلافة الإسلامية.

 

 

 

 


Auto-inscription (Étudiant)
Auto-inscription (Étudiant)