الإجابات النموذجية للامتحانات

وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي

جامعة سعيدة الدُّكتور مولاي الطّاهر

كُليّة الآداب واللُّغات والفُنون

مُستوى ماستر1 لسانيات عامّة

امتحان السُّداسي الأوّل

مادّة: اللّسانيات العامّة

الإجابة النّموذجية

أوّلا:  بناءً على العبارة المُعطاة ، يضحى من الضّروري على الطّالب أن يحصُر المُصطلحات في الإطار "السُّوسيري".

1-البنية: يُمكن أن تعرّف تعريف النّظام أي: "كُلّ يتكوّن من عناصر مُرتبط بعضُها ببعض أشدّ الارتباط بحيث إذا تغيّر عُنصُر أثّر في النّظام كُلّه." ويكون تغيُّر العُنصر بالحذف أو الاستبدال أو الزّيادة...

-كما يُمكن أن تُعرّف البنية على أنّها نظام يعمل وفق قوانين في عناصر ذات خصائص، يُحافظ ذلك النّظام على ذاته بفضل تلك القوانين ذاتها، بدون علاقة لتلك العناصر بما يخرج عنها.

2-الشّكل: مُصطلح يختلف تعريفُه باختلاف المدارس، وما دام الأمر مُتعلّقا هنا بـ"السوسيرية"، فهو لا يختلف عن مفهوم البنية أو النّظام.

3-المدلول: يُمثل الشق الثّاني من ثُنائية "سوسير": دال/مدلول الّتي يُسمّيها العلامة اللّسانية : أي أن العلامة اللّسانية مُكوّنة منهُما معا،وهو بذلك  يُرادف مُصطلح المفهوم. ويُعبّر بعضهم عنه بـ"الفكرة" وذلك نوع من التّسهيل في المُصطلح.

4-السّانكرونية (التّزامُنية): ولها مُرادفات كثيرة منها: الآنية والوصفية ...إلاّ أن المُصطح الأخير غالبا ما تتفرّد به البنيوية الأمريكية عند كل من "بلومفيلد" و"هاريس"، ويُقصد به حالة لُغويّة أثناء عملها في زمن ما، دون الاهتمام بتطوُّرها الّذي جعلها تبلُغ تلك الحالة. وهذا المُصطلح هو الّذي أعطى للّسانيات مُتنفّسا واسعا أخرجها من بوتقة "التّاريخية" وسمح لها بالتطوُّر الّذي تشهدُه حاليا.

5-اللّسان: نظام من العلامات – حسب "سوسير"دائما-  والمُلاحظ أنّ هذا التّعريف يضم   مُصطلح "النّظام" وقد سبق تعريفُه و"العلامة" وقد سبقت الإشارة إليها، لذلك يُعد مُصطلح "اللّسان" موضوع اللّسانيات في نُسخة  "دُروس1916، لا في "جوهري اللُّغة" وهو كتاب لـ"سوسير" ظهر في بداية الألفية.

6-الاستبدال: مُكوّن أو وجه لثُنائية "سوسير" تركيب/استبدال يرتبط بالعناصر اللُّغوية الموجودة في الذّهن بصورة افتراضية تجريدية، أي الكنز اللُّغوي أو القاموس الّذي يحمله كل فرد ينتمي إلة مجتمع لُغوي مُتجانس. ويُسمّى محور "الاختيار" أيضا لأنّ المرء يختار من القاموس المحمول في ذهنه ما يُناسب الوضعية الكلامية أو مقام الحديث، وتلك إشارة إلى أنّ الكلام  إنّما يتم وفق عملية مُعقّدة لا مكان للعشوائية فيها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانتهى