الإجابة :

جواب السؤال الأول : شرح المصطلحات:  الفرضيات ، IMRAD ، الاقتباس ، المنهج التاريخي .

الفرضيات :

المقصود من كلمة فرض أو فرضية تعميم أو تعميمات لم تثبت صحتها يقوم الباحث باختبارها للتحقق من مدى صحتها، كما تعرف الفرضية بأنها فكرة مبدئية تربط بين ظاهرة أو متغير وبين متغير ومتغيرات أخرى يحاول الباحث أن يتحقق من صدقها من خلال خطوات منهجية محددة، وعليه فان الفرضية نوع من الحدس بالقانون أو التفسير المسبق للظواهر، تحتمل الصدق والخطأ، وعندما يثبت صحتها تصبح قانونا عاما يمكن تعميمه.

فهي تمثل في ذهن الباحث احتمالا لحل مشكلة البحث، ومن هنا يمكن اعتبارها حلولا محتملة أو متوقعة مؤقتة لمشكلة قيد الدراسة.

IMRAD : Introduction, Methods, Results [And] Discussion

يُعد هذا الأسلوب من أشهر الأساليب التي تسهل على الباحثين إستعراض وتصفح مختلف أقسام المذكرة بصفة سريعة هذا الأسلوب يستخدم في العلوم الطبية والعلوم الدقيقة والعلوم التكنولوجية، والبيولوجيا والعلوم الإجتماعية والإنسانية والعلوم الإقتصادية وغيرها من التخصصات التي تستند على دراسة الحالة (المنهج التجريبي)، هذا الأسلوب يعتمد في بنائه على أربعة أقسام رئيسية هي : المقدمة [I]، الطريقة والأدوات [M]، النتائج [R] و[A] المناقشة [D]. ومنهم من يطلق عليها E IMRED بدلا من A ، وفي الحالتين تعني الربط (و).

الاقتباس: يعرف الاقتباس بأنه شكل من أشكال " الاستعانة بالمصادر والمراجع التي يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض بحثه، وبعبارة مختصرة أنه "الاستشهاد بآراء الآخرين".

المنهج التاريخي : الطريق الذي يصف ويسجل مـا مـضـى مـن وقائع وأحداث الماضي ويدرسها ويفسرها ويحللها على أسس علمية منهجية ودقيقة فالتوصل إلى الحقائق يساعدنا في فهم الحاضر على ضوء الماضي والتنبؤ بالمستقبل. وبعبارة اخرى هو ذلك المنهج المعني بوصف الأحداث التي وقعت في الماضي وصفاً كيفياً، يتناول رصد عناصرها وتحليلها ومناقشتها وتفسيرها ، والاستناد على ذلك الوصف في استيعاب الواقع الحالي، وتوقع اتجاهاتها المستقبلية القريبة والبعيدة.

جواب السؤال الثاني : مميزات أسلوب الـ IMRAD لتحرير البحوث العلمية عن غيره ؟

هذا الأسلوب المنهجي لا يعتمد على إستنساخ ما كتب لدى الآخرين لتشكل الجزء الأطغى في المذكرة، بل أنه يعطي إهتماما أكبر ونسبة أكبر لمساهمة الباحث،  حيث أن عدد صفحات المذكرة يتراوح ما بين 30-60 صفحة على أقصى تقدير (تحسب من المقدمة إلى آخر صفحة في المذكرة)، حيث يجب ألا تقل المساهمة الشخصية عن نسبة 80% من المذكرة وتبقى نسبة 20% مخصصة للدراسة الببليوغرافية النظرية والتطبيقية. كما أن المقدمة لا تتضمن الدراسات السابقة بل تفرد لها مبحث كامل . الى جانب أن هذه الطريقة تعتمد على هيكل مميز يتمثل في :

الفصل الأول : الأدبيات النظرية والتطبيقية

المبحث الأول : الأدبيات النظرية

المبحث الثاني : الأدبيات التطبيقية

الأساس النظري المرتبط مباشرة بالموضوع

مراجعة الأبحاث والدراسات العلمية السابقة

الفصل الثاني : الدراسة الميدانية

المبحث الأول

المبحث الثاني

الطريقة

 

§    إختيار مجتمع الدراسة والعينة

§    تحديد المتغيرات قياسها، طريقة جمعها

§    تلخيص المعطيات المجمعة

النتائج

 

عرض بشكل منظم ومتسلسل منطقيا

استخدام النص والوسائل التوضيحية (الجداول والأشكال)

الأدوات

§    الأدوات المستخدمة في الجمع

§    الأدوات الإحصائية/القياسية المستخدمة

§    البرامج المستخدمة في معالجة المعطيات

المناقشة

تفسير وتحليل وتعليل المخرجات

ربط النتائج بالفرضيات ومقارنتها

التوصل إلى الإستنتاجات (الحل)

جواب السؤال الثالث : تعريف السرقة العلمية مع ذكر اهم صورها :  

تعريف السرقة العلمية: السرقة العلمية في أبسط معانيها ، هي استخدام غير معترف به لأفكار وأعمال الآخرين، يحدث بقصد أو بغير قصد وسواء أكانت السرقة مقصودة أو غير مقصودة. شكل من أشكال النقل غير القانوني. وتعني أن تأخذ عمل شخص آخر وتدعي أنه عملك، وهو عمل خاطئ سواء كان متعمدا أو غير معتمد ، فالمتوقع من كل طالب أن يقتني آثار المعلومات ويكون على دراية حين يستخدم عمل شخص آخر . و تعتبر سرقة علمية بمفهوم القرار الوزاري رقم 1082 المؤرخ في 27 ديسمبر 2020، ، يحدد القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها فهي: كل عمل يقوم به الطالب أو الأستاذ الباحث أو الأستاذ الباحث ألاستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم أو كل من يشارك في فعل تزوير ثابت للنتائج أو غش في الأعمال العلمية المطالب بها أو في أي منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى". ".

 صور السرقة العلمية المحددة وفقا للقرار 1082 المؤرخ في 27 ديسمبر 2020 حسب المادة الثالثة منه الخاصة او المتعلقة بالطالب الباحث هي :

§      اقتباس كلي أو جزئي لأفكار أو معلومات أو نص أو فقرة أو مقطع من مقال منشور أو من كتب أو مجلات أو دراسات أو تقارير أو من مواقع الكترونية أو إعادة صياغتها دون ذكر لمصدرها ولأصحابها الأصليين.

§      اقتباس مقاطع من وثيقة دون وضعها بين شالتين ودون ذكر مصدرها وأصحابها الأصليين.

§      استعمال معطيات خاصة دون تحديد مصدرها وأصحابها الأصليين.

§      استعمال براهين أو استدلال معين دون ذكر مصدره وأصحابه الأصليين.

§      استعمال إنتاج فني معين أو إدراج خرائط أو صور أو منحنيات بيانية أو جداول إحصائية أو مخططات في نص أو مقال دون الإشارة إلى مصدرها وأصحابها الأصليين.

§      الترجمة من إحدى اللغات إلى اللغة التي يستعملها الطالب بصفة كلية أو جزئية دون ذكر المترجم والمصدر.

 جواب السؤال الرابع :  الفرق بين أهداف البحث وأهمية البحث 

أهداف الدراسة وأهميتها : الأهداف هي النتائج المتوقع الوصول لها، ومدى الفائدة بالنسبة للمحيط أو المؤسسة محل الدراسة أو بالنسبة للباحث وتكوينه العلمي، أي تحديد البعد العلمي لبحثه ، أما أهمية الدراسة فتتعلق بقيمة البحث، وهل هو حل لمشكلة أو المساهمة في حلها، وهل هو إضافة قيمة علمية جديدة كالكشف عن جانب محجوب من الحقيقة، جمع لمتفرق في بحث واحد تقديم تفسير جديد كتصحيح لخطأ علمي، سد النقص (متمما)، شرح لمبهم، موضوع لم يتناول باللغة العربية (خلو المكتبة العربية منه.

جواب السؤال الخامس : التوثيق وفق طريقة APA  :

أولا : التوثيق في النص

العبارة الأولى

تعني السيولة في معناها المطلق "النقدية" أما في معناها الفني قابلية الأصل للتحويل إلى نقدية بسرعة وبدون خسائر. فالسيولة تعني قدرة البنك على التسديد نقدا لجميع التزاماته التجارية والاستجابة لطلبات الائتمان أو منح القروض الجديدة ...... (رجراج وهيبة، بدون سنه نشر، ص 262)

العبارة الثانية

المعرفة فهي مجموعة من المعاني والمعتقدات والأحكام والمفاهيم والتصورات المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة بها وبهذا نقول بأن المعرفة أشمل من العلم. (الرفاعي، 2006، ص 18)

العبارة الثالثة

السوق المالية إحدى أجهزة الوساطة المالية الهامة في الاقتصاديات المعاصرة، لأن هذا الجهاز يوفر للمستثمر الضمان والسيولة والربحية, والتوازن بين هذه الأهداف هي طموح أي مستثمر..... (الضب وبن ناصر، 2011، ص 5)

العبارة الرابعة

أما كلمة العلمي فهي نسبة إلى العلم والذي يعني المعرفة الموثقة والشاملة حول موضوع محدد من خلال تحديد واضح لمختلف أبعادها أو أركانها. (عبيدات وأبو نصار ومبيضين، 2006، ص 4)

ثانيا : التوثيق في قائمة المراجع

العبارة الأولى

رجراج، وهيبة. (2022). إدارة السيولة المصرفية في البنوك التجارية ودور البنك المركزي في تنظيمها. المجلة الجزائرية للعولمة و السياسات الاقتصادية، 5(1).

العبارة الثانية

الرفاعي، أحمد حسين. (2006). مناهج البحث العلمي (تطبيقات إدارية واقتصادية). عمان: دار وائل للنشر.

العبارة الثالثة

الضب، علي بن، وبن ناصر، فاطمة. (2011). سلوك المردودية على الأسهم والمخاطرة في الأسواق المالية الإسلامية والتقليدية. الملتقى الدولي: الاقتصاد الإسلامي: الواقع ورهانات المستقبل، 23-24 فبراير، جامعة غرداية.

العبارة الرابعة

عبيدات، محمد، وأبو نصار، محمد، ومبيضين، عقلة. (2006). منهجية البحث العلمي (القواعد والمراحل والتطبيقات). عمان: الأردن: دار وائل للنشر.



Modifié le: lundi 15 janvier 2024, 18:09