جماليات التلقي

 

                                                                                    تقول الكاتبة والروائية البريطانية كيلر فاولر:

"هناك تمرين أسعى أحيانا إلى حمل أعضاء ورشة الكتّاب على ممارسته، فأطلب من كل واحد منهم رسم صورة للكوخ الذي يرد وصفه في روايتي الأولى (أيامنا المعدودة لا نهاية لها 2015). لقد وصف المبنى وصفا دقيقا في الرواية؛ مدخل واحد، طابق واحد، نافذتان، وموقد بمدخنة يبرز طرفها الآخر من سقف المنزل. والنتيجة أن كل رسم يأتي مختلفا عن الآخر، فالبعض يجعل للكوخ شرفات، والبعض الآخر يرسمه بأبواب خلفية ونوافذ عديدة؛ بل أحيانا بطوابق علوية. وذلك لأن كل قارئ يضفي على الكوخ جانبا من مخيلته وتاريخه ومعرفته الخاصة، تماما كما يفعل كل قارئ أثناء قراءته للرواية حيث يشكل نسخة خاصة به مختلفة عن نسخ غيره من القراء". مجلة الدوحة، العدد 154، ص: 68.

تمهيد:

  تسعى نظرية التلقي إلى ملء فجوات النصوص وفراغاتها، بياضها ومسكوتها، معولة على خبرات المتلقي وتجاربه، وعلى مدى توظيفه لقدراته وطاقاته القرائية في أثناء عملية التذوق والتأويل، وبهذا فالنص الأدبي حسب إيزر "يقع في منطقة وسط بين النص الذي كتبه المؤلف وعملية إدراك القارئ للنص أثناء فعل القراءة، فالعمل الأدبي يبرز إلى الوجود عند التقاء النص والقارئ"[1]. أي لحظة التماس والتعالق بينهما، ولحظة إقبال القارئ المتلقي على قراءة هذا النص والتوغل داخل أعماقه ومكنوناته، لعله يظفر ببعض درره وصدفاته ومكتنزاته.

  غير أن اللافت في أثناء عملية القراءة من منظور نظرية التلقي أنها لا تخلو من مزالق ومخاطر قد تجعل العملية التأويلية تحيد عن القراءة الصحيحة التي يتقصدها الكتاب والأدباء، وتصرف دلالة النص عن وجهتها الحقيقية التي أرادها له منشئو هذه النصوص ومؤلفوها، فضلا عن أنها تقذف بالقراء في بحر من التعويمات والتأويلات الكثيرة، وغير المنتهية، التي تجعل النص لا يستقر على حال، ولا يرسو على شاطئ.  

   من هذا المنطلق تبقى المقاربة النقدية من منظور جماليات التلقي محدودة وقاصرة عن إدراك الأبعاد الدلالية النهائية للنص، ولاسيما إذا تعلق الأمر بالنص الأدبي التراثي الذي تحاول هذه القراءة أن تميط اللثام، وترفع الستار والحجب عن بعض النماذج النصية في محاولة لتذوقها ومقاربة معانيها المندسة خلف متاريس اللغة وحجبها.

 

 

2- مخاتلة النص ومتعة التلقي في الشعر العربي القديم:

2-1-جماليات المفارقة اللغوية في شعر المتنبي:

  يعد المتنبي ظاهرة عصره وعبقرية زمانه، وعقدة خصومه وحساده، ولو شئنا سألنا عن عبقريته، وعظمة شعره وشاعريته الجرجاني في وساطته، وابن جني في فسره، والمعري في معجِزه. ولعل ما يؤكد ذلك أن شعره لا يزال إلى يوم الناس هذا، مثارا للحيرة والدهشة، ومبعثا على السؤال والبحث في تراكيبه البلاغية المعجزة، وفي لغته المجازية المواربة، التي سيظل معها المعنى الشعري عنده حمال أوجه، وروضة أنفا، ستظل تستهوي القراء وتستفز شهيتهم، وسيظلون ضحايا شراك منغلقات شعره، وتعدد أوجه دلالاته وتأويله، فيسهرون جراها ويختصمون، ولا يظفرون ببعض مكتنزاته وأسراره التي تنوء عن كشف غموضها وتدثرها العصبة من أولي الفهم والتفسير من القراء.

  وسنحاول في هذه الدراسة تجريب بعض المفاتيح القرائية على بعض الأبيات من مشكل شعره وغوامضه، لعلنا نظفر ببعض التأويلات المندسة في بواطن شعره، والمتوارية خلف أستار معانيه، وحجب دلالاته، ونسهم -في النهاية- في ترجيح بعض آفاق التوقع، وكسر بعضها الآخر، مما هو شائع ومتداول، ومما توصلنا إليه بتقليب النظر في شعره، وبالقراءة والتأويل.

-النموذج الشعري الأول:

يقول المتنبي:

         أَبا المِسكِ هَل في الكَأسِ فَضلٌ أَنالُهُ   http://www.almasalik.com/icons/pixel.gif فَإِنّي أُغَنّي مُنذُ حينٍ وَتَشرَبُ[2]

   ففي هذا البيت الذي يشكل ظاهره مدحا، وباطنه ذما وهجاء، يحق لنا أن نتساءل: هل يعقل أن تفوح رائحة المسك من كافور وهو العبد الأسود؟، وهل من شيم الملوك أن لا يتركوا لندمائهم شيئا في كأس الخمر؟، وبهذا لم يكن لكافور من قيمة ومكانة سوى أن المتنبي هو الذي يزين مجالسه بالغناء والشعر. وبهذا يكون حاصل النص هو جمالية المفارقة اللغوية، التي حققت للنص بعدا دلاليا عميقا، وقصدية مواربة لم يكشف عنها إلا بمحصلة القراءة والتراكم المعرفي والثقافي المستنبط من التراث الأدبي والشعري القديم، وبتقليب النظر في شعر المتنبي وشاعريته التي صقلتها موهبته الخارقة، وشخصيته النفسية الفذة العامرة بالطموح والمتمسكة بالآمال والأحلام، وبحياته المليئة بالفواجع والمثخنة بالجراح.

النموذج الشعري الثاني:     

وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ     أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ[3]

   يشبه المتنبي طول النهار بطول ليل العاشقين، لذلك يمكن أن نتساءل عن المفارقة الحاصلة وهي كيف يمكن أن يشبه النهار بالليل وهو ضد له؛ وذلك لأن معنى النهار يحمل عنده دلالة أخراة، كتشبيهه كافور في سواده بالليل وسيف الدولة في بياضه بالشمس، وهو بذلك يقرر الاختباء نهارا منتظرا الليل كي يخرج، حتى لا يظهر أمام الأعداء، وأما معنى أيان تغرب قد تدل على زوال الحظوة التي كانت له عند سيف الدولة، وأمام هذا الوضع لا يمكن إلا أن نحصل على مفارقة ساخرة، جعلت النهار يشبه الليل، وما ذاك إلا تحول سيف الدولة ومشابهته لكافور في سواده وعبوديته.  

النموذج الشعري الثالث:     

      فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْ      فإنّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ[4]

  فالظاهر هنا أنه يمدح سيف الدولة، بأنه وإن كان من جملة البشر إلا أنه يفوقهم ويتميز عنهم، مثل تميز المسك في صنعته من بعض دم الغزال، وليس مجموع دمه، غير أن المدقق في شعر المتنبي يلتفت إلى أن نرجسيته وحبه الكبير لذاتيته، يجعلنا نشكك في صدقه وأن الإمساك بالمعنى عنده يتجاوز حدود المصرح به إلى المضمر والضمني المبطن.

النموذج الشعري الرابع:

        يَتَرَشَّفْنَ مِنْ فَمِيْ رَشَفَاتٍ      هُنَّ فيهِ أَحْلَى مِنَ التَّوْحيدِ[5]

   أثار هذا البيت معاصري المتنبي، وألبس عليهم كثيرا إلى حد اتخاذ موقف منه، إذ لم تشفع له صداقته لابن جني الذي قال: "وكان ينشده أيضا: هن فيه حلاوة التوحيد، وأستغفر الله مما يكره، ومعناه: أحلى من التوحيد في القلب"[6]. وقال الواحدي في تعليقه على مقصود معنى كلام المتنبي: "...وكانت تلك الرشفات أحلى في فمي من كلمة التوحيد، وهي: لا إله إلا الله، وهذا إفراط وتجاوز حد"[7]. أما أبو العلاء المعري فقد شرح هذا البيت، قائلا: "وهذا أحد ما نسب المتنبي لأجله إلى الكفر، حيث جعل الترشف أحلى من التوحيد"[8]. وعلق عليه ابن قيم الجوزية قائلا: "...وربما صرح العاشق منهم بأن وصل معشوقه أحب إليه من توحيد ربه، كما قال الفاسق الحبيث"[9]، يقصد المتنبي.

  وفي المقابل هناك تأويلات يبعث عليها السياق، ويمكن الاستئناس إليها، وهي أن كلمة التوحيد الواردة في البيت هي إشارة إلى نوع من التمر كان يباع في العراق، وإليه نسب أبو حيان التوحيدي صاحب الإمتاع والمؤانسة، وقيل أيضا، أن الشاعر يعني التوحيد في الحُبِّ، أي حُبّ امرأة واحدة[10].

  ولكي نفهم معنى هذا البيت في سياقه العام والجو النفسي للشاعر يكون من الضروري الرجوع لما سبقه من أبيات شعرية لأنها تحقق الغرض المتوخى:

       كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ         بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ

       وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ               فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ

           دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ                ـرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي

           عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً             طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ

             رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ         تَشُقُّ القُلوبَ قَبلَ الجُلودِ

                         يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ            هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ

النموذج الشعري الخامس:

  ولو كن النساء كمن فقدنا...  لفضلت النساء على  الرجال
   فما التأنيث لاسم الشمس عيب ... ولا التذكير فخر للهلال[11]

بهذه الأبيات رثى المتنبي والدة سيف الدولة، وفيه نوع من المفارقة أيضا؛ لأنه يبالغ كثيرا في مدحها وفي تقدير منزلتها، وأقل شيء هو أنه لم يكن صادقا في ذلك، وربما كان بسبب طمعه ومجاملته لسيف الدولة.

2-2-مفارقة التشبيه عند النابغة:

فإنّكَ كاللّيلِ الذي هو مُدْرِكي ... وإنْ خِلْتُ أنّ المُنتأى عنك واسِعُ[12]

تكمن مفارقة التشبيه هنا بعد أن شبه النابغة الذبياني الملك النعمان -الذي يستجدي عطفه وعفوه بعد أن توعده- بالليل، وهو من قبيل تشبيه العاقل بغير العاقل، لأنه أوجد علاقة التشابه بينهما؛ فكلاهما يشترك في سعة السلطان وامتداد النفوذ والقدرة على الوصول لأي مكان، لكن المتأمل في هذا البيت يدرك أن النابغة شبه النعمان بالليل هاجيا في قالب المدح؛ وذلك لما ينجم عن الليل من مظاهر الخوف، فالشاعر يرى الملك ليلا أسود غارقا في الظلام وأنه سيدركه غضبه وحنقه، وأنه سيصل إليه مهما كان.

2-3-بلاغة التلقي في بيت الحطيئة الشهير في هجاء الزِبْرِقان بن بدر:

          دعِ  المكارم  لا ترحلْ   لبغيتها    واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي[13]

  من الأبيات التي قد يلتبس فهمها على القراء بيت الحطيئة المشهور (دع المكارم لا ترحلْ لبغيتها)، وهو بيت يؤرخ لقصة جرت بينه وبين الزبرقان بن بدر[14]. تتضمن هجاء قادحا في مروءة هذا الأخير، ولأن الزبرقان كان شاعرا متذوقا للشعر فهم مراده، وشكاه إلى عمر بن الخطاب الذي حاول إبعاده عن هذا التأويل بقوله: "ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة"[15]. غير أن الزبرقان قال: "أو ما تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس، والله يا أمير المؤمنين ما هجيت ببيت قط أشد منه"[16]، فأرسل إلى حسان. فقال: "ما هجاه، ولكنه سلح عليه"[17]. فما كان من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلا أن سجنه قبل أن يستعطفه بأبياته الشهيرة (ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ...)[18]. لكنه بالتأمل في التركيب البليغ لهذا البيت، يتضح مراد الحطيئة، ومعنى بيته الشعري الذي جعل مروءة الزبرقان مقتصرة على إطعامه وكسوته، وهو ما يفسره جوابه السابق، وقد جاء ذلك بصيغة اسم الفاعل (الطاعم) و(الكاسي) وهو بمعنى اسم المفعول. كما أنه يدعوه إلى أن يدع المكارم فلا يرحل في طلبها لأنه ليس بأهل لها، ولا هو يتحلى بها أصلا، وهذا قمة الهجاء والسخرية والانتقاص، ولعل مما حمل الحطيئة على الهجاء في قالب المدح وفي ظاهره قوله، هو ما يحكم به ظاهرا لصالح الزبرقان وهو أمير وسيد في قومه، لكنه في نظر الحطيئة ليس كذلك، لأن بيته دعوة مبطنة له لأن يدع المكارم والفضائل، ولا يجهد نفسه في البحث عنها أو تمثلها لأنه بعيد عنها، وليست من شيمه، ولو كان يمتلكها لما سعى في طلبها، فضلا عن دعوته له بالقعود؛ لأنه مطعوم ومكسو، وقد أجاد الحطيئة في هجائه باستعمال هذه المفارقة العجيبة التي تؤديها وتعبر عنها صيغة اسم الفاعل.

-دقة التصوير:

        ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ مني      وبيْضُ الهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي

        فوددتُ تقبيل السيوفِ لأنها           لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
   يعبر هذا البيت الشعري الذي قاله عنترة بن شداد في معلقته عن دقة متناهية في التصوير وذلك لأنه بلغ به الأمر من تذكر محبوبته إلى أن تذكرها وهو في المعركة، وقد ربط بين لمعان السيوف وبريقها بلمعان أسنانها وهي تبتسم.

ظاهرة التكرار:

    قصيدة الحارث بن عباد البكري في حرب البسوس الشهيرة بعد مقتل ابنه بجير، وقد تكرر فيها ذكر ابنه بجير، مع شطر البيت الآتي (قربا مربط النعامة مني) الذي شكل شبه اللازمة الشعرية في تكراره، وربما من أهم الأسباب التي تقف وراء هذا التكرار هو شدة تفجعه وألمه العميق لمقتل ابنه.

   كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ              غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ

   قُل لِأُمِّ الأَغَرِّ تَبكي بُجَيراً           حيلَ بَينَ الرِجالِ وَالأَموالِ

         وَلَعَمري لَأَبكِيَنَّ بُجَيراً                 ما أَتى الماءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِ

              لَهفَ نَفسي عَلى بُجَيرٍ إِذا ما         جالَتِ الخَيلُ يَومَ حَربٍ عُضالِ

   لَم أَكُن مِن جُناتِها عَلِمَ اللَهُ             وَإِني لِحَرِّها اليَومَ صالِ

وَأَشابوا ذُؤابَتي ببُجَيرٍ                  قَتَلوهُ ظُلماً بِغَيرِ قِتالِ

    قَتَلوهُ بِشِسعِ نَعلٍ كُلَيبٍ            إِنَّ قَتلَ الكَريمِ بِالشِسعِ غالِ

     قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي               لَقِحَت حَربُ وائِلٍ عَن حِيالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي            لَيسَ قَولي يرادُ لَكِن فعالي

قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي             جَدَّ نَوحُ النِساءِ بِالإِعوالِ

    قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي            طالَ لَيلي عَلى اللَيالي الطِوالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي               لِبَجَيرٍ مُفَكِّكِ الأَغلالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي                لِكَريمٍ مُتَوَّجٍ بِالجَمالِ

   قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي               لا نَبيعُ الرِجالَ بَيعَ النِعالِ

 

 

 

 

 

 



[1]: كلير فولر، الفجوة بين الكاتب والقارئ، ترجمة: ربيع ردمان، مجلة الدوحة، العدد 154، وزارة الثقافة والرياضة، قطر، أغسطس 2020، ص: 68.

[2] : المتنبي، الديوان، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1983، ص: 468.

[3] : المتنبي، الديوان، ص: 466.

[4] : المتنبي، الديوان، ص: 268.

[5]: المتنبي، الديوان، ص: 19.

[6]: ابن جني، الفَسْر:شرح ابن جنِّي الكبير على ديوان المتنبِّي، تحقيق: رضا رجب، دار الينابيع للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2004،1/ 879.

[7]: المرجع نفسه، والصفحة نفسها.

[8]: المرجع نفسه، والصفحة نفسها.

[9]: ابن قيم الجوزية، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، الشركة الجزائرية اللبنانية، باش جراح، الجزائر، ط1، 2006،  ص: 281.

[10]: ينظر، عبد الله بن احمد الفيفي، أَحْلَى مِنَ التَّوْحيدِ! مع المتنبِّي ولعبة المَعنَى، https://diwanalarab.com/ بتاريخ: 22/05/2022.

[11] : المتنبي، الديوان، ص: 267.

[12] : النابغة، الديوان، شرح وتقديم، عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط3، 1996، ص: 56.

[13]: الحطيئة، الديوان، رواية وشرح ابن السكيت، دراسة وتبويب، مفيد محمد قميحة، دار الكتب العلمية، لبنان، ط1، 1993، ص: 11.

[14]: الأغاني، ج2، ص: 178.

[15]: الحطيئة، الديوان، ص: 11.

[16]: المرجع نفسه والصفحة نفسها.

[17]: المرجع نفسه والصفحة نفسها.

[18]: المرجع نفسه والصفحة نفسها.


Modifié le: lundi 11 mars 2024, 22:47