تمهيد :

يأخذ البحث شرف كونه بحثا علميا استناده إلى مختلف المصادر و المراجع التي كتبها غيره في المجال الذي يبحث فيه صاحب الموضوع، من هنا كانت الضرورة المنهجية في البحث العلمي أن يتعرف الباحث على كافة المعطيات المتعلقة بكيفية الاستخدام الأمثل لمختلف المصادر والمراجع ذات الصلة بموضوع بحثه.

أولا: تعريف المصادر والمراجع:

1تعريف المصادر: هي كل ما يمد الباحث بالمعلومات الأولية والمباشرة التي تعد المنبع الأساسي في أي بحث، فإذا ما أردت أن تقوم ببحث حول عبد الحميد ابن باديس مثلا فإن المصدر الأساس الذي تستمد منه مادتك الأولية هي آثاره التي تركها مثل: مجالس التذكير و مقالاته المنشورة في صحف جمعية العلماء المسلمين.

2- تعريف المراجع: وهي تلك الآراء المختلفة التي كتبها باحثون حول موضوع معين ولا ترتقي إلى درجة المصادر.

ثانيا: كيفية الاقتباس و التهميش من المصادر و المراجع:

أولا:الاقتباس: مما لا جدال فيه أن البحث العلمي عملية تراكمية لسلسلة من المعارف العلمية، فليس غريبا إذن أن يحتوي أي بحث علمي على اقتباسات مستمدة من مصادر ومراجع لمؤلفين آخرين تتوافق والبحث المدروس بشكل يؤكد المطالعة الواسعة للقائم بالبحث، بيد أن الرجوع إلى كتابات الآخرين والأخذ عنهم يتطلب معرفة واعية بمعطيات الاقتباس وشروطه وهو ما سيتوضح في الآتي:

-تعريف الإقتباس لغة: القبس: النار، والقبس الشعلة من النار، واقتباسها الأخذ منها .

اصطلاحا: يعرف الاقتباس بأنه شكل من أشكال " الاستعانة بالمصادر والمراجع التي يستفيد منها الباحث لتحقيق أغراض بحثه، وبعبارة مختصرة أنه "الاستشهاد بآراء الآخرين".

2-أنواع الاقتباس:

-الاقتباس المباشر أو الحرفي : ويتم ذلك عندما ينقل الباحث نصا مكتوبا تماما بالشكل أو الكيفية واللغة التي ورد فيها ويسمى هذا النوع تضمينيا.

وفي هذه الحالة يجب على الباحث أن يراعي بعض الاعتبارات أبرزها:

-إذا كان النص المقتبس أقل من خمسة أسطر فلابد أن يوضع بين شولتين صغيرتين ويدمج في سياق الفقرات التي يوردها الباحث، أما إن زاد النص المقتبس عن خمسة أسطر أو ستة فيفضل إفراد النص المقتبس بفقرة مستقلة وفي هذه الحالة يتم الاستغناء عن القوسين.

-في حالة قيام الباحث بحذف عبارات من النص المقتبس يتطلب منه وضع ثلاثة نقاط بدل العبارة المحذوفة بهذا الشكل ... أما إذا كان المحذوف فقرة كاملة فيضع مكانها سطرا منقطا.

الاقتباس غير المباشر :في هذه الحالة يقوم الباحث بصياغة أفكار النص بأسلوبه الخاص ويجب التأكيد هنا على ضرورة المحافظة على المعنى الحقيقي الذي كان يقصده صاحب النص الأصلي.

3-شروط الاقتباس: يضع المهتمون بالمنهجية في البحث العلمي مجموعة من الشروط التي يجب أن يضعها الباحث في الاعتبار عند الاقتباس نذكر أهمها في الآتي:

*الأمانة العلمية: وتعني ضرورة الإشارة إلى المصادر التي تم الاقتباس منها.

*الدقة وعدم تشويه المعنى بالحذف والإضافة ؛

*الموضوعية في الاقتباس : بمعنى عدم اقتصار الاقتباسات على ما يؤيد رأي الباحث ،وإهمال المصادر التي تختلف مع وجهة نظره؛

*ضرورة وضع ما يشير إلى أن المادة مقتبسة بشكل مباشر أو غير مباشر؛

*أن تكون الأفكار المقتبسة ذات صلة بالبحث وتجنب الحشو الزائد؛

*تجنب الاقتباس من المصادر غير الموثقة علميا أو التعامل مع كافة المصادر بثقة دون التأكد من صحة معلوماتها.

ثانيا:الهوامش :

1-التعريف:

-لغة من همش و معناه كثرة الكلام والهامش أي حاشية الكلام.

-اصطلاحا:هو مجموعة المعلومات التوثيقية المحالة إلى أسفل المتن أو آخره خدمة للمتن وذلك إرجاعا لنصوصه أو شرحا لغوامضه أو إضاءة لمشكلاته الجزئية ...و ذلك بصورة منسجمة و مركزة.

وعليه فمن المتطلبات الأساسية للتوثيق العلمي استخدام الهوامش، وهذا أمر لا يخلو منه أي بحث أكاديمي لما له من مهام علمية عديدة. ويستخدم الباحث للإحالة إلى الهوامش الأرقام أو النجوم أو الحروف ويفضل عادة الأرقام.

2- -وظائفها: تقوم الهوامش في البحث العلمي بوظائف مهمة أبرزها المختصون بالمنهجية في البحث العلمي في الجوانب الآتية :

-توثيق النصوص المقتبسة، ونسبتها إلى أصحابها.

-اتخاذها لتنبيه القارئ على تذكر نقطة سابقة، أو لاحقة في البحث مرتبطة بما يقرأه في الصفحة التي بين يديه، مثلا نقول :إقرأ ص83 أو ص20 من الكتاب وتسمى الإحالة.

-استعمالها لتوضيح بعض النقاط وشرحها سواء كانت مما جرى عرضها في ثنايا الموضوع أم لا، أو عمل مقارنة يتعذر ذكرها في متن البحث، أو مناسبة كشكر مؤسسة أو ترجمة لعلم، أو بمكان أو بلدة غير معروفة، و أيضا تخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وفي هذه الحالة يكون يكون تسجيل هذه الأشياء في الهامش أولى؛

-الإشارة إلى مصادر أخرى غنية بالمعلومات ينصح القارئ بالرجوع إليها.

3-طرق توثيق الهوامش : تتم عملية توثيق المعلومات بطرق مختلفة ، مما يتوجب على الباحث أن يتخير إحداها ويسير عليها في جميع مراحل البحث من البداية وحتى الانتهاء منه وهذه الطرق هي:

أ- وضع أرقام مستقلة لكل صفحة على حدة: وتبدأ من رقم 01 مدونا في أعلى نهاية النص، أو الفكرة يقابله الرقم المماثل بالهامش، وتوضع في كل صفحة مستقلة بأرقامها ومراجعها وكل ما يتصل بها.

في مثل هذه الحالة يفصل متن الرسالة عن الهامش بخط أفقي يكون بينه وبين صلب الرسالة مسافة واحدة تتلوه الهوامش على مسافة واحدة أيضا، وتعتبر هذه الطريقة هي الأفضل

ب- التوثيق في نهاية كل فصل: وذلك بإعطاء رقم متسلسل لكل فصل على حدة مبدوء برقم (1) ويستمر حتى نهاية الفصل، وتجمع كل الهوامش والتعليقات لتدوينها في نهاية الفصل، ويفضل استخدام هذه الطريقة في كتابة الأبحاث في المجلات الدورية.

 

ج- جمع الإحالات كلها في نهاية الرسالة: وإعطائها رقما متسلسلا من بداية الموضوع حتى نهايته، وتستخدم هذه الطريقة عادة في المقالات التي تحتوي على عدد محدود من الصفحات والتي تُنشر في المجلات العلمية الأكاديمية.

د- التوثيق بالأرقام فقط على مستوى المتن: تعتمد هذه الطريقة في توثيق المصادر والمراجع على الأرقام الموضوعة بين قوسين وضمن المتن فقط، بحيث يكون الرقم الأول دالاً على المصادر الموجودة في قائمة المصادر في نهاية البحث. أما الرقم الثاني فإنه يشير إلى رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها من نفس المصدر المشار إليه بالرقم الأول

مثاله:( 6، 25)، ( 10، 215)....وهكذا.

4- قواعد التهميش يقوم البحث العلمي أساسا على الاعتماد على المصادر و المراجع المختلفة ذات العلاقة بموضوع البحث ، ومن متطلبات الأمانة العلمية في البحث العلمي أن يقوم الباحث بعزو المعلومات التي استفاد منها إلى مصادرها وأصحابها ، وتتم هذه العملية وفق القواعد الآتية :

أولا: الكتب المقدسة:

أ- بالنسبة للقرآن الكريم:

-يكتب القرآن الكريم ،اسم السورة ، رقم الآية. على أن هناك من يقتصر على كتابة اسم السورة و رقم الآية فقط

*القرآن الكريم ،سورة البقرة،الآية:3.

أو

*البقرة/ 3.

*سورة البقرة / الآية رقم : 3.

ب- بالنسبة للحديث النبوي: اسم مخرج الحديث، الكتاب، الباب، اسم المؤلف (اسمه ولقبه)، عنوان الكتاب، الجزء أو المجلد إن وجد، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر، رقم الصفحة.

 مثال:

*أخرجه أبو داود في سننه، كتاب البيوع، باب في إصلاح ذات البين، أبو داود سليمان بن الأشعث السيستاني، سنن أبي داود، الجزء الأول،  الطبعة الأولى، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 2006، ص302.

ثانيا: بالنسبة للكتب باللغة العربية:

أ-كتاب لمؤلف واحد: اسم المؤلف (الاسم و اللقب)، عنوان الكتاب،  الجزء أو المجلد إن وجد ، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر ، رقم الصفحة.

ب-كتاب لمؤلفين:اسم المؤلف الأول(الاسم واللقب)، اسم المؤلف الثاني(الاسم واللقب)، عنوان الكتاب، الجزء أو المجلد إن وجد، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر، رقم الصفحة.

ج-كتاب لمجموعة من المؤلفين: يكتب اسم المؤلف الأول فقط (الاسم و اللقب) مع إضافة عبارة وآخرون، عنوان الكتاب، الجزء أو المجلد إن وجد ، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر ، رقم الصفحة.

د- كتاب عربي محقق: اسم ولقب المؤلف، عنوان الكتاب، اسم محقق الكتاب، الجزء أو المجلد إن وجد ، رقم الطبعة ، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر، رقم الصفحة.

ه-كتاب مترجم إلى العربية: اسم المؤلف، عنوان الكتاب، اسم مترجم الكتاب، الجزء أو المجلد إن وجد، رقم الطبعة، دار النشر، مكان النشر، تاريخ النشر، رقم الصفحة.

ثالثا:الكتب باللغة الأجنبية:

تتم عملية التهميش للكتاب الأجنبي بنفس الطريقة التي أجريت على الكتب باللغة العربية، ونقطة الاختلاف هنا هو أن نبدأ بذكر لقب الكاتب ثم الاسم مع تكبير الحروف الأولى للبيانات الخاصة بالكتاب وفق الطرق الآتية:

 أ-كتاب أجنبي لمؤلف واحد :

- Kohler . W, The Place of Value in Word of Facts,  Kegan Paul,  London, 1935, P58.

ب- كتاب أجنبي لمؤلفين:

-Warmish .P and Liminger .A , Marketing's Research , 4th Ed, Macmilion Publishing  Company , New York, 1987 , p123   

ج-كتاب أجنبي لأكثر من مؤلفين:

-Saunders Mark and all , Research  Methods For Business Students, 2nd Ed , Pearon professional, ,England , 2000 ,p21 .

رابعا:الرسائل الجامعية:

-اسم الباحثاسمه ولقبه(، عنوان البحث، رسالة )ماجستير أو دكتوراه( مع ذكر إن كانت منشورة أو غير منشورة، القسم، الشعبة، الكلية، الجامعة، الدولة، التاريخ، الصفحة.

ملاحظة : إذا كان البحث عبارة عن مذكرة فتستبدل عبارة رسالة ب "مذكرة " ونقول: مذكرة ماجستير أو ماستر.

خامسا :المجلات والدوريات:

-اسم صاحب المقال (اسمه ولقبه)، عنوان المقال بين شولتين، اسم المجلة أو الدورية ،المجلد إن وجد، العدد، جهة الإصدار، البلد ، السنة إن وجدت، التاريخ، الصفحة.

سادسا:الجرائد:

-اسم صاحب المقال، عنوان المقال بين شولتين، عنوان الجريدة أو الصحيفة، العدد، مكان الإصدار، التاريخ، الصفحة.

سابعا:المقابلات الشخصية:

-اسم الشخصية المعنية بالمقابلة، الوظيفة الشخصية، مكان المقابلة ، تاريخ وتوقيت المقابلة.

ثامنا:المؤتمرات والملتقيات و الندوات:

-اسم ولقب مقدم البحث، عنوان الورقة البحثية بين شولتين، عنوان المؤتمر أو الملتقى أو الندوة ، الجهة التي أقامت الفعالية، البلد، التاريخ، الصفحة.

 تاسعا: مواقع الانترنت:

-اسم كاتب المقال، عنوان المقال بين شولتين، عنوان الموقع، تاريخ الدخول إلى الموقع وساعته.

عاشراً:المحاضرات:

-اسم المحاضر ولقبه، عنوان المحاضرة، طبيعة المحاضرة، المكان الذي ألقيت فيه وكذا التاريخ.

مثال: بوعلام العربي بن علي، محاضرات في منهجية البحث العلمي، محاضرات أٌلقيت على طلبة ماستر 2 تخصص إدارة أعمال، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة سعيدة، 2018-2019.

الحادي عشر:الوثائق الحكومية:

-اسم الجهة التي أصدرت الوثيقة ،اسم الوثيقة وتاريخ إصدراها ، البلد ، رقم الصفحة.

مثال:

وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، تقرير وطني لحالة البيئة ومستقبلها في الجزائر لسنة 2000، 20 ماي 2001، الجزائر، ص كذا.

ملاحظات هامة :

-إذا تكرر استخدام المرجع (كتاب –مجلة –موقع ...) مرتين متتاليتين أو أكثر في نفس الصفحة، فإن الباحث مطالب بالتخلي عن ذكر معلومات المرجع مشيرا بدلا عنها بذكر عبارة : المرجع نفسه مع ذكر رقم الصفحة.

-في حالة استخدام مرجع معين مرتين أو أكثر في البحث بشكل غير متوالي فإن المطلوب في هذه الحالة إعادة ذكر اسم المؤلف و لقبه و الإشارة إلى عنوان الكتاب بعبارة: مرجع سابق أو اختصارها بالحروف الآتية)م.س( ثم ذكر رقم الصفحة.

-إذا تم استخدام أكثر من مرجع لنفس المؤلف، ثم تكرر ذكر هذه المراجع فإن التهميش في هذه الحالة يتطلب كتابة اسم المؤلف و لقبه و عنوان الكتاب مع ذكر عبارة مرجع سابق و الإشارة إلى رقم الصفحة.

كل ما ذكر من ملاحظات بشأن المراجع العربية ينطبق على المراجع الأجنبية و تتخذ مصطلحاتها بالشكل الآتي:

 المصطلحات

*المرجع نفسه ـــــــــــــــــــــــــ يعبر عنه بالأجنبي ـــــــــــــــــــــــــــ IBIDEM ويشار إليه اختصارا ــــــــــــــــــــــــــــ IBID

*المرجع السابق ــــــــــــ يعبر عنه بالأجنبي ــــــــــــــــــــــــcitato opera  ـــــــــــــــ ويعبر عنه اختصارا cit.0p

*الصفحة ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يعبر عنها بالأجنبي ـــــــــــــــــــ page ـــــــــــــــ و يشار إليها اختصارا ــــــــــــــــــ p

*الصفحات ــــــــــــــــــــــــــ يشار إليها بالأجنبي ـpages ــــــــــــــــــــ و يشار إليها اختصارا ــــــــــــــــــــــ pp

و آخرون ـــــــــــــــــــــــــ يشار إليه بالأجنبي ــــــــــــــــــــــــــ all and

-يجب حذف الألقاب والدرجات العلمية في الهوامش (الدكتور –الأستاذ).

ثالثا-التوثيق في قائمة المصادر والمراجع:

-الاعتبارات الو اجب مراعاتها في عملية التوثيق في قائمة المصادر و المراجع :يقتضي من الباحث الاعتداد ببعض الاعتبارات عند عملية توثيق مختلف المصادر و المراجع المعتمدة في القائمة الخاصة بها وهي:

-ضرورة ذكر جميع المصادر و المراجع التي تم الاعتماد عليها في البحث؛

-إذا كان عدد المصادر و المراجع كبيرا يتم تقسيمها وفق تصنيف وفق ما يراه الباحث مناسبا مثلا حسب الموضوعات (علوم قرآن – الحديث – الدعوة –تاريخ ...)، أو حسب أنواعها إلى (كتب –المجلات – الرسائل الجامعية – مواقع إلكترونية) هكذا....

-ترتب قائمة المصادر والمراجع هجائيا حسب صاحب المؤلف ويستخدم إسم المؤلف أولا ثم لقبه في حالة المؤلفين العرب، في حين يستخدم لقب المؤلف ثم إسمه في حالة المؤلفين الأجانب.

 -في حالة ورود أكثر من مصدر أو مرجع لنفس المؤلف فإنها ترتب هجائيا حسب عناوينها.

رابعا : التوثيق بنظام التوثيق APA
يتم التوثيق، وفقاً لأسلوب الجمعية الأمريكية السيكولوجية (APA)
 :على النحو الآتي( American Psychological Association)  :
أ . داخل البحث (في متن البحث )
 إذا كان المرجع كتاباً يكتب: اسم عائلة المؤلف، سنة النشر، الصفحة أو الصفحات، ويتم ذلك بين قوسين هكذا:
 إذا كان المؤلف منفرداً يكتب:(التركي ،2002، ص 87) /(Raup, 2003, p.52)

 إذا كان لمؤلفين اثنين يكتب: (القدومي، وعبد الحق ،2002، ص 220) / (Wilmore & Costil, 1994, p.22)   واذا كان لثلاثة فأكثر يكتب: اسم عائلة المؤلف الأول، ويضاف إليها عبارة وآخرون هكذا: 

(أنيس ، واخرون ، 1972 ،ص 30 ) /(Adams, et al., 2002, p.85)

 إذا كان المرجع بحثاً منشواًر في مجلة علمية ي ارعي فيه ما سبق.
 أما إذا كان موقعاً على الانت رنت، فيكتب على النحو الآتي:
 اسم المؤلف (إن وجد)، عنوان المقالة، السنة. الموقع. هكذا:
(اليوسفي. 2002. جدوى اقتصادية وبيئية من استغلال الطاقة المتجددة.  )http://www.unep.org.bh
ب. قائمة المصادر والمارجع في نهاية البحث:

ترد المصادر والمراجع العربية أولاً، ثم المصادر والمراجع الأجنبية على النحو الآتي:

 توثيق كتاب باللغة العربية أو الأجنبية: 
يراعي في ذلك الترتيب الآتي:
 اسم عائلة المؤلف أو شهرته، يليها اسمه. سنة النشر.. عنوان الكتاب.  الطبعة. . الناشر. مكان النشر.
مثال:
التركي، خالد. (2002). علم الأرض. ط 0. دار الكتاب الجامعي. الرياض. السعودية.
 .Raup, D. (2003). Principles of PaleontologyToppan Company. Tokyo. Japan
 توثيق بحث منشور في مجلة علمية باللغة العربية أو الأجنبية، يارعي في ذلك الترتيب الآتي:
 اسم عائلة المؤلف، يليها اسمه. سنة النشر. عنوان البحث بين علامتي تنصيص. اسم المجلة: المجلد، العدد إن وجد. . مثال ذلك:

أبو صفط، محمد. (2000). "الانزلاقات الأرضية التي حدثت في موسم شتاء في شمال الضفة الغربية". مجلة أبحاث اليرموك (سلسلة العلوم الاساسية والهندسية): 7 (2).

Parker, G. (1990). "Surface-based bedload transport relation for grave/rivers". Journal of Hydraulic

Research. 28(4).

   توثيق رسالة جامعية غير منشورة باللغة العربية أو الأجنبية :

يراعى في ذلك الترتيب الآتي:

 اسم عائلة الباحث، يليها اسمه. السنة. عنوان الرسالة. الكلية، الجامعة. بلد النشر. ويتم كتابة عنوان الرسالة بين علامتي تنصيص هكذا.

حنيني، نا ظم. (2002). "تأثير الضجيص الصناعي على معدلات ضغط الدم ونبض القلب ودرجة السمع عند عمال المصانع في مدينة نابلس"، رسالة ماجستير غير منشورة. كلية الد ارسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين..

Al-Najjar, T. (2000). "The seasonal dynamics and grazing control of phyto and mespzooplankton in the Northern Gulf of Aqaba". Unpublished Ph.D. thesis. Center for Tropical Marine Ecology. University of

Bremen. Germany.

 توثيق الانترنت: يراعي في ذلك الترتيب الآتي: 

اسم عائلة المؤلف أو شهرته، اسمه، سنة النشر. "عنوان المقالة"، الموقع، ويوضع تحته خط، مثال ذلك:

اليوسفي، باسل. (2002) "جدوى اقتصادية وبيئية من استغلال الطاقة المتجددة". http://www.unep.org.bh

ملاحظة : هناك مجموعة من البرامج التي يمكن للباحث الاستعانة بها لإدارة مراجعه ومن أهمها :

‌أ.       ZOTERO : أداة مجانية مفتوحة المصدر لإدارة المراجع و المصادر، مصممة لتسهيل البحث الأكاديمي و كتابة الأوراق البحثية. وهو متاح لأنظمة التشغيل  مثل:Windows/Mac/linuxويقدم العديد  من الميزات .

‌ب.    Mendeley  : أداة صممت خصيصاً لإجراءات ترتيب المراجع البحثية والمصادر، كما أنه يتولّى مهمة أخرى إدارة وتبادل الأوراق البحثية مع اكتشاف البيانات البحثية والتعاون عبر الإنترنت.

تم التعرف على مميزات كل برنامج و كيفية استخدامهما بشكل عملي في حصة الأعمال الموجهة.




Modifié le: lundi 13 mai 2024, 12:22