2.النظرة السلبية التي يتعرض لها التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المدرسة:

- يعاني التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من عقبات ومشكلات مدرسية كثيرة تتمثل في عدم تقبلهم من قبل المعلمين وأقرانهم في المدرسة مما يحد من امكانتهم لتحقيق أقصى درجة من النجاح الذي تسمح به قدراتهم.

- يعاني التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من مشاعر الإحباط والفشل من أقرانهم الآخرين، وذلك نتيجة فشلهم المتكرر في النجاح المدرسي وانعكاسات ذلك الفشل في المنزل والمجتمع.

- يعاني التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من القلق والاستسلام وذلك نتيجة لتكرار الضغوط النفسية لديهم.

- يعاني التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من مشكلات تربوية ونفسية تعود إلى عدم تلبية حاجياتهم الخاصة من قبل المدرسة وذلك لعدم توفر الاختصاصين لما لهم من دور كبير في توفير خدمات نفسية تأهيلية لهذه الفئة من الطلبة.

- يعاني التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من تدني من مفهوم الذات لديهم والذي يمكن أن يحصل من التوقعات المتدنية لقدراتهم من قبل المعلمين والأقران.

إن جميع الخبرات السلبية التي يتعرض لها ذوي صعوبات التعلم تجعل من خدمات الإرشاد النفسي والتربوي لهذه الفئة ضرورة لابد منها حتى يمكن تلبية احتياجاتهم الخاصة (سعيد عبد العزيز،2008،ص302).

لذلك يجب على المعلمين معالجة المشاعر  السلبية للعديد من التلاميذ نحو التعلم ونحو أنفسهم.

Last modified: Friday, 17 March 2023, 12:06 AM