تشير الاستطلاعات في كثير من الدول إلى وجود حاجة ماسة للإرشاد المهني في كل المستويات والمراحل

التعليمية، كل مرحلة من مراحل التعليم تحتاج إلى طرق إرشاد مختلفة حيث أن الأهداف تختلف من مرحلة

 إلى أخرى، كنتيجة للنظرة للفرد والبيئة والتفاعل بينهما من وجهات مختلفة. 

لذا نجد الكثير من المواقف النظرية التي تقترح مناح أو مناهج مختلفة للارشاد المهني تهدف إلى تفسير

العوامل النفسية والجسمية والبيئية والمعرفية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل.

 ومعرفة اثرها على الفرد عند اتخاذ قراراته المهنية. وتسعى هذه النظريات إلى تقديم مفاهيم يستفيد منها

المرشدون التربويون في فهم نفسيات الافراد والجماعات ومساعدتهم في اختيار المهن التي تناسبهم