السنة الأولى ماستر اتصال تنظيمي

يوجد اختلاف سائد بين المهتمين بالدراسات عن تلك العلاقات التي تربط الابستمولوجيا بالدراسات والابحاث والمعرفية الاخرى " نظرية المعرفة، الميتودولوجيا، فلسفة العلوم وتاريخ العلوم" ورغم تلك الاختلافات غير انها لم تزد من هذا العلم الا تطورا ، من خلال البحث وفق براديغمات مختلفة  عن علاقة الذات بالموضوع  ومدى موضوعية العالم الخارجي،  انطلاقا من اتجاهات الابستمولوجبا المتعددة والتي منها ما جنح للاستقراء ومنها من نادى بالاستنتاج، بين من تقيد بمنظور معين وبين ما وثق بفلسفة العلوم المفتوحة، لتواصل الابستمولوجيا طريقها نحو توطين علم للمعرفة  من خلال دراسة تلك العلاقة بين الذات العارفة  والموضوع الذي يراد معرفته، انها بمثابة ذلك الجسر الذي يصل الذات بالموضوع  والموضوع بالذات بل الجسر الذي يخلق الذات من خلال انفعالها بالموضوع ويخلق الموضوع من خلال فعل الذات فيه