- Enseignant: abdelrahmane belkheir
- Enseignant: شقرون سمير
المستوى: السنة الأولى جدع مشترك علوم اجتماعية
الدرس الخامس: المدارس المنهجية الكبرى:
ثانيا- المدرسة الماركسية:
يعتبر كارل ماركس من أشهر وأهم علماء الاجتماع الألمان الذين ساهموا في نمو وتطور علم الاجتماع وتحوله من علم فلسفي إلى علم واضح الأسلوب والمنهجية والأهداف، فقد تميز بأسلوبه الراديكالي الثوري لأن معظم مقالاته السياسية والاقتصادية كان يدعوا فيها للتغيير والثورة وقلب نظام الحكم في ألمانيا بالقوة ونقل السلطة من الملك إلى الشعب.
فقد عاش في أجواء يسيطر عليها الفقر والحرمان والاضطهاد نتيجة للأفكار الثورية التي كان يحملها والكتابات الاستفزازية الجريءة التي كان ينشرها في الصحف.
ونجد أن كارل ماركس تبنى مدخلا جدليا دياليكتيا في تناوله للمجتمع وعلاقة أجزائه، منطلقا بفرضية مفادها أن المجتمع الإنساني يتطور وفق قوانين، وعلى هذا الأساس يمكن التوصل إلى نظرية علمية تفسر تشكل المجتمع وتطوره، فالتاريخ كما يقول هيجل ويعترف به ماركس هو عملية الخلق الذاتي للإنسان.
كما أن كتاباته العلمية أبرزت اتجاهاته النظرية المتجسدة في النظرية الاجتماعية والسياسية التي تركزت في النقاط التالية:
1- العلاقة بين الأساس المادي والبناء الفوقي للمجتمع:
إن موارد المجتمع الطبيعية والبشرية ومصادر رزقه هو الذي يحدد ماهية البناء الفوقي للمجتمع، أي يحدد الأفكار والأيديولوجية والفلسفة والدين والقيم والأخلاق التي يسير عليها المجتمع.
مثال: علاقة الإنتاج والملكية في المجتمع الإقطاعي تساهم في ظهور أفكار وقيم ومثل اجتماعية تعمل على إهانة العامل وتحقير المرأة وتحارب مفاهيم الديمقراطية والتقدم.
2- الإغتراب والصراع الاجتماعي:
يشير مصطلح الاغتراب حسب كارل ماركس إلى أنه ظاهرة اجتماعية يشعر فيها الانسان بالاغتراب والبعد عن الشيئ الذي ضحى من اجله، مثل شعور العامل بالاغتراب عن صاحب العمل، فهو يشعر بالحواجز النفسية والاجتماعية التي تفصله عنه، ويتولد عن هذا الاغتراب صراع عند الفرد بينه وبين الشيئ المغترب عنه، مما يؤدي إلى الثورة والتحول.
3- الثورة الاجتماعية:
هي تغيير شامل يمس النظام والمؤسسات الفوقية والتحتية، تقوم به الطبقة المظلومة نتيجة للإستغلال والظلم الذي تعرضت له، فلا سبيل لتغيير المجتمع نحو الأفضل إلا من خلال الثورة الاجتماعية التي يمكن أن تقوض أركان نظام الحكم وتقضي على الإستبداد، فالثورة البروليتارية يمكن أن تحرر المجتمع من سيطرة الطبقات الأرستقراطية والبرجوازية.
4- الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي:
يؤكد كارل ماركس أن الأساس الاقتصادي المادي للمجتمع هو الذي يشكل بناء الوعي الاجتماعي، وأن القوى الأساسية المحركة للتاريخ هي القوى الاقتصادية الاجتماعية وليس الفكرية، وأن علاقات الإنتاج هي أساس الوعي الاجتماعي، فالوعي الاجتماعي يتحدد بالوجود الاجتماعي من خلال النشاط الإنتاجي المادي للأفراد، لكن هذا لا يمنع من أن يسبق الوعي الاجتماعي الوجود الاجتماعي في بعض الوضعيات.
قائمة المراجع:
فوزية زنقوفي، 2019: مطبوعة بيداغوجية مدارس ومناهج، جامعة قالمة، الجزائر
- Enseignant: abdelkrim benmostefa
- Enseignant: Nadjia AIT YAHIA
- Enseignant: ikram ghezli
- Enseignant: fadila belabbes
- Enseignant: Hacene Aali
عنوان الليسانس:
مقياس : مدخل إلى علوم التربية
السداسي: الثانـــي
الأستاذ المسؤول عن الوحدة التعليمية:
الأستاذ المسؤول على المادة:
أهداف التعليم:
أن يتعرف الطالب على علوم التربية وأهدافها وأهميتها وعلاقتها بالعلوم الأخرى.
كما يتعرف على ميادينها ومدارسها.
المعارف المسبقة المطلوبة :
- غير مطلوبة
محتوى المادة:
_تعريف علوم التربية، مفاهيم أولية
_ الأسس العامة للتربية
_نشأة علوم التربية ومراحل تطورها
_المدارس الكبرى
_علوم التربية وعلاقتها بالعلوم الاجتماعية الأخرى ( علم النفس ، علم الاجتماع )
_ أهم الاتجاهات في التربية.
_ميادين التربية ( التربية المقارنة، التربية والتكنولوجية، سيكولوجية التربية )
_ الفرد
-الفرد والأسرة
_ الفرد والمجتمع.
طريقة التقييم: إمتحان كتابي في نهاية السداسي بالنسبة للمحاضرات
تقييم متواصل خلال السداسي بالنسبة للأعمال التطبيقية- Enseignant: lakhdar djeghoubbi